1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

خمس توصيات تنفع في تاهيل الاطفال واصلاحهم
content

على الآباء والأمهات ومن يريد إصلاح طفله، أن يفكر في طريقة لتأهيل ابنه، ويرسم خطة لذلك. ويحدد لماذا صار هكذا؟ وكيف يمكن تخليصه مما هو فيه؟

فماذا يعني تأهيل الأطفال وإصلاحهم؟

هو أن يعمد الآباء والأمهات الى رصد المشاكل الأخلاقية والتربوية التي تظهر على سلوك الأبناء، وتجر عليهم المشاكل الاجتماعية وتوقعهم في الآلام والأمراض النفسية، ثم وضع مشروع متكامل لمعالجتها وإعادة تأهيلهم بأن يكونوا أبناء صالحين.

إن الأطفال خلال مراحل نموهم المختلفة يحتاجون الى الارشادات الموجهة لسلوكهم، ولا بد من القيام بمحاولات اصلاحية وطبقا لضوابط ومقررات معينة لإبقائهم في دائرة السلامة في سلوكهم، ولا بد للمربي أن يعرف الطرق والأساليب اللازمة لذلك؛ فإليكم خمس توصيات تنفع في تأهيل الأطفال وإصلاحهم:

أولا: تقبل حال ووضع الطفل كما هو، وأن لا نبدي استياءنا من كونه قبيحا أم جميلا، صبيا أم فتاة، قد نشعر بالامتعاض من مخالفاته، لكن علينا أن نفكر بأن لا يستمر الوضع على هذه الحالة ولا بد من المبادرة الى إصلاحه.

ثانيا: من المهم أن يحس الابن بأن والديه يحبانه ويحترمانه، وإذا أمراه بشيء ونهياه عن آخر أو عاقباه فكل ذلك من أجل خيره ومصلحته فمن الضروري أن يدرك الطفل أن والديه قريبان منه، مضحيان من أجله، محبان له، يسعيان لحفظه وإصلاحه، وإنهما لن يسلباه راحته، ولن يمنعاه من اللعب، وليس عندهم نية إيذائه.

ثالثا: الحضور الفعلي والدائم داخل فضاء الطفل وإعطائه الوقت اللازم، فمن المؤسف جدا أن انشغالات المربين والآباء والأمهات أصبحت بشكل جعل علاقتهم بأولادهم علاقة سطحية يعود الوالد أو الأم الى البيت وقد نام الأطفال، ويخرجان صباحا الى عملهما وهم نائمون، يمكن أن يبادر الآباء والأمهات الى التعويض والاستفادة من الفرصة المتبقية ليقوموا بتربية أبنائهم.

رابعا: كلما ازداد صبرنا وسيطرتنا على أنفسنا خلال تربية الطفل وتأهيله كلما كنا أكثر توفيقا في إصلاحه وبلوغا به نحو الكمال، وكلما أصبح أكثر استعدادا للنمو والتكامل لأن فرض الأمور بالقوة وتعكير الجو بالصراخ والغضب لا يوصل الى ثمرات طيبة.

خامسا: الأهل الذين يريدون إعداد طفلهم وإصلاحه لا بد لهم من الاستعانة بجميع ذوي الرأي في هذا المجال ممن يمتلكون تجربة وخبرة، وعليهم أن يستشيروا في شؤون تربية أبنائهم المعلم والمدير والمسؤول التربوي في المدرسة فإنهم من ذوي الرأي والخبرة ويطلعون على قضايا الأطفال في المجتمع.

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

تنبيهات تساعد على غض البصر عن المحرمات

date2020-04-26

seen1926

main-img

هل تعتبر نفسك الرقم واحد دائما ؟

date2020-05-23

seen2384

main-img

كن مديرا من الطراز الاول

date2020-04-19

seen2033

main-img

الطفل وصفاء الفطرة

date2025-01-06

seen2231

main-img

انا هنا لمساعدتك

date2020-04-24

seen1912

main-img

لماذا يخلد المؤمنون ذكرى عاشوراء؟

date2020-04-20

seen1961

main-img

التخلص من سوء الظن

date2023-05-11

seen2026

main-img

كيف تحيي ليلة العاشر من المحرم ؟

date2020-04-20

seen1895

main-img

سوء الظن وآثاره

date2022-06-06

seen2751

main-img

الحس الديني لدى الشباب

date2023-08-01

seen2389

main-img

الواعظ غير المتعظ

date2021-12-24

seen3084

main-img

رعاية طفلك المتفوق وابقاؤه سعيدا

date2020-05-11

seen2503

main-img

الحماس وقود الانسان الهادف

date2020-04-24

seen1857

main-img

بناء الثقة بالنفس لدى الابناء

date2022-11-18

seen2258

main-img

الصراع مع الغرائز

date2024-06-02

seen3670

main-img

اربع ممارسات خاطئة في التعبير عن الفرح

date2020-04-07

seen2647