EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

المشكاة

منشور

اضاءات

ثقف

قصص

الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

سبع طرائق تساعدك على التعامل مع ابنك المراهق
content

تعد مرحلة المراهقة فترة تتسم بالكثير من التغيرات بالنسبة للأبناء والآباء؛ فمن جهة يشعر الأبوان بوجود تغير ملحوظ في سلوك ابنهما، ومن جهة أخرى يجد الابن – ذكرا كان أو  أنثى – أحاسيسه ومشاعره تأخذه الى التعامل مع الذات والمحيط تعاملا مختلفا؛ فهو ينظر لشخصيته بإهتمام وغرور أحيانا، ويأنف أن ينظر له على أنه طفل صغير ، قد يندفع بحماس نحو مسؤوليات الكبار ويتهرب أحيانا من واجباته المناطة به، مزاج متقلب، وقلب أبيض، وروح محبة للمرح، ومرنة أمام الحب، وعصية أمام الأوامر والتوجيهات..،  فحري بالآباء والأمهات أن يهتما لهذه المرحلة التي يمر بها أبناؤهم اهتماما بالغا ، ويستنفدوا طاقتهم في معرفة طبيعة التعامل معهم، ومساعدتهم على بناء ذواتهم وتطويرها؛ لأن مرحلة المراهقة مرحلة الجد في البناء والتطوير للقابليات والمواهب، فإليكم سبع طرائق تساعدكم في التعامل معهم:

أولا : تفهم طبيعة المراهق : حينما تشعر بأن ابنك -او ابنتك- ذا العاشرة أو الثالثة عشر فصاعدا بدأ يتحسس من توجيهاتك، ويغضب لو عاملته على أساس أنه صغير ولا يتقبل النقد، ويحاول أن يبرز شخصيته من خلال آرائه ، ويقلد الكبار في سلوكهم ...، هنا عليك أن تعيد النظر في طريقة تعاملك معه؛ لأنه دخل مرحلة المراهقة، أي دخل مرحلة نضج أجهزته الفيسيولوجية، وبدأت التغيرات في وعيه وإدراكه تتزايد اتجاه ذاته وما يحيط به، فينبغي عليك أن تقرأ كتبا عن طبيعة المراهق ،وتتابع البرامج، وتسأل الأطباء والمختصين في التربية وعلم النفس عن ذلك وعن كيفية التعامل مع الأبناء المراهقين.

ثانيا : كن حكيما في سياستك :  فبعض الآباء والأمهات يقعون بين حالتي الشد والإرخاء ، فإما أن يرخوا الحبل لابنهم المراهق ليفعل ما يحلو له دونما أي توجيه أو حساب أو عقاب، أو يشددوا عليه الى درجة أن يلاحقوه في كل صغيرة وكبيرة، ويتهموه على أي سلوك يصدر منه، ويشككون في نواياه، ويوبخونه أمام الآخرين بحجة أن المراهق يجب ضبطه لئلا ينحرف ، هذا الإفراط والتفريط مرفوض، ويجب أن يعامل طبقا لسياسة معتدلة بين الإرخاء والشد، فنشبعه بالتوجيهات والإرشادات بصورة تعليمة تربوية، ونتقبل وجهات نظره، وفي نفس الوقت يجب أن نكون حازمين في محاسبته إذا ما قصر، ومعاقبته إذا ما أصر.

ثالثا: تعامل مع عناده بأساليب الإقناع: المراهق يمتاز بالعناد والاستبداد في أحيان كثيرة؛ لأنه يكره النقد والتوجيه وخصوصا من أبويه؛ لأنهما ومع الأسف يستعملون ذات الأسلوب في توجيهه حينما كان صغيرا وهذا يثير غضبه وعناده ، كما أنه يندفع بطيش أحيانا لغفلته عن النظر الى عواقب الأمور، فلابد من إقناعه من خلال أساليب منطقية، وتقريب المواضيع لذهنه بتمثيل وتشبيه مأنوس لمستواه، وأن نبين له عواقب الأمور بصورة ملموسة وواقعية، بعيدا عن التفلسف الزائد والمثالية أو المبالغة في التوصيف بغية ردعه عن رغبته.

رابعا: كن صديقا له: يتمتع المراهق بمزاج متقلب، غير أننا نستطيع أن نجعله منسجما معنا إذا استطعنا الاقتراب من مشاعره وأحاسيسه وكسبنا قلبه، ولهذا أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالشباب خيرا، وذكر أنهم أرق أفئدة وألين قلوبا، فنستطيع أن ننجح في تربيتهم متى ما جعلناهم يقتربون منا أكثر، ولا يتم هذا إلا عبر جعل العلاقة معهم علاقة الصديق مع صديقه.

خامسا: إحذر من هدم الثقة بينك وبينه: من الأخطاء الشائعة في معاملة المراهق هو التشكيك بقدراته ونواياه، وإشعاره بأنه غير جدير بالمسؤولية  وهذا يهدم الثقة ، إمنحه الثقة بصورة تامة داعما هذه الثقة بتوكيدات لفظية وإيحاءات عبر لغة الجسد، أو الكلام بأنه شاب قوي وأمين، ويمكن الاعتماد عليه وأنه بإمكانه أن يتجاوز الأزمات والمشاكل ..

سادسا : إفسح له المجال أن يخوض التجارب : وإن كانت فيها خطورة مالم تهدد حياته، ودعه يتصرف إزاء المواقف المحرجة بما يعبر عن وجهة نظره الشخصية، ولا تلمه على وقوعه في الأخطاء، وإنما ساعده على المعالجة؛ ليتعلم من أخطائه ويكتسب خبرة من تجاربه ، حتى لا يبقى في دائرة اللوم والشعور بالإحباط.

سابعا: لا تجعله يحجم عن الكلام وإبداء آرائه: حدد له مساحة أثناء جلسة المحادثة الأسرية، لكي يعبر عن مشاعره ورؤاه، وصحح لآرائه بصورة يدرك من خلالها المعايير القيمية والأخلاقية التي تشكل الرأي الصائب ليتعلم منك ومن الآخرين كيف يصل لرأي صائب يستند على المعرفة والقيم الرفيعة .

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

سلسلة (ليس منا) .. المحاسبة

date2020-06-23

seen3048

main-img

واجه قلقك بخمس خطوات فقط

date2020-12-20

seen4284

main-img

منفذان للخروج من دائرة التفكير المغلقة

date2020-06-07

seen2329

main-img

كيف نقضي الوقت في المنزل اثناء العزلة الصحية؟

date2020-06-20

seen2385

main-img

هل نلجا الى مخالفة الآخرين ام التوافق معهم؟

date2022-03-03

seen2081

main-img

كيف تعالج الخوف عند الاطفال؟

date2022-05-17

seen2034

main-img

الام جوهرة العلاقات العائلية

date2022-10-03

seen1992

main-img

لا تتوقف عند اول نجاح

date2020-12-18

seen3351

main-img

اسلوب المعاتبة بين الافراط والتفريط

date2022-09-26

seen1751

main-img

مسؤولية الآباء والأبناء

date2025-02-11

seen1135

main-img

الفتاة المراهقة بين الرشد والتمرد

date2021-03-26

seen2539

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-04-20

seen1252

main-img

امور لا ينظر اليها الزوجان!

date2020-12-08

seen3864

main-img

كيف تعتذر لمن اسات اليه؟

date2020-06-29

seen2804

main-img

من آثار التقوى على الانسان في الحياة الدنيا

date2022-08-31

seen1882

main-img

مقومات الحياة الزوجية

date2024-05-17

seen2634