Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مسلمو اوربا وكفار بلادي

منذ 9 سنوات
في 2016/06/13م
عدد المشاهدات :1124
وصلتني أخبار من بعض أصدقائي الذين يعيشون في بلاد الغرب منذ سنوات بان مع كل إطلاله لشهر رمضان المبارك يخفض الباعة أسعار المواد الغذائية وذلك من أجل تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي هؤلاء الكفار يعرفون تمام المعرفة إن بين ظهرانيهم مسلمون قد لا يملكون ثمن شراء بعض أصناف الطعام الموجودة في السوق لضيق ذات اليد كونهم لاجئون إنسانيون تركوا بلدانهم بعد أن ضاقت عليهم أرضها بما رحبت .فبتخفيضهم الأسعار يحققون مبدأ التواصل والتراحم مبدأ حث عليه النبي يسوع منذ ألفي سنة وما زالوا محتفظين بهذا المبدأ فعلاً لا قولا مروا بتجارب مؤلمة مازالت الأفلام الوثائقية وسجلات المستشفيات المكتظة بالتشوهات الخلقيةترويها فمابين حروب أهلية وحروب عالمية أكلت الأخضر واليابس تراهم قد حكموا ضمائرهم وركنوا إلى صيغة الأخلاق أليس الدين هو الأخلاق هؤلاء الكفار الذين نجوب الأرض طولاً وعرضاً للتأكد من سلامة وشرعية منتجاتهم المصدرة إلينا خوفاً من أن يدسوا لنا فيها بعضاً من دهن الخنزير وكأن الخنازير رخيصة الثمن ليستخدموها طعماً لنا كي يزجوا بنا إلى جهنم حتى كأننا قد أدينا كل فروض الرحمن ولم يبق لنا سوى أن نعصم بطوننا من دهن خنازيرهم التي لا يأكلونها إلا في الأعياد لارتفاع أسعارها أما نحن فيتسابق على قتلنا جوعاً كل أخوتنا في الدين والوطن ابتداءاً من حكومة أحالت البطاقة التموينية إلى التقاعد المبكر مروراً بالتجار الذين كبرت كروشهم من أكتاف الفقراء والمحرومين وأنا أتسائل هل نصف كيلو عدس لكل مواطن في شهر مبارك أغلى أم دجاجة لكل عائلة أيام الحصار الذي أكل الحرث والنسل أليس النبي بعث ليتمم مكارم الأخلاق.. فما هو التفسير المنطقي لارتفاع أسعار التمر والعدس وباقي مواد الإفطار الرئيسية قبيل شهر رمضان، هل عقمت أرحام النخيل العراقي فلم تعد قادرة على إنجاب عذوق التمر أم زحفت وطلبت لجوئاً إنسانياً من شدة حرارة صيف العراق.. فصرنا نستورد تمرنا من الإمارات والبحرين وغيرها من البلدان التي تعد فقيرة بالنسبة للعراقألا يكفي نفطنا لسد فراغ المواد الغذائية وليكن الأمر كما في السابق (النفط مقابل الغذاء والدواء) ولستم بخاسرين شيء لان النفط يفوق أسعار الطعام أضعافاً مضاعفة وستكونون انتم الرابحون ديناً ودنيا.

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )