1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
أربعينية الإمام الحسين حين يزعجهم النقاء وتُهاجَم القداسة
عدد المقالات : 41
أربعينية الإمام الحسين حين يزعجهم النقاء وتُهاجَم القداسة
الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي
7/8/2025
حين تُختزل زيارة الأربعين في معادلاتٍ اقتصاديةٍ جافّة، ويُنظر إليها من زاوية الإنفاق والمصروفات فحسب، نكون قد أوقعنا أنفسنا في شركِ قراءةٍ سطحيةٍ تُظهر حرصًا ظاهريًا، وتُخفي جهلًا عميقًا بروح هذه الشعيرة وقداستها.
وكأن عظمة هذا الحدث تُقوَّم بحجم المال المبذول، لا بفيض القيم المترسّخة في دروبه، ولا بنور المبادئ التي تسري في خطى الزائرين.
وكأن كرم العراقيين المتفجّر في تلك الأيام يُعدّ تبذيرًا، لا سموًّا في العطاء، ولا انعكاسًا لصفاء الروح حين تسمو فوق كل حساب، فتعطي بلا منٍّ، وتُكرم بلا قيد، وتُحسن بلا انتظار جزاء؛ وكأنما الأرض تزهر بالمروءة، والسماء تمطر بالأُخوّة.
الإمام الحسين عليه السلام ليس مجرد رمزٍ دينيٍّ في ذاكرة الأمة، بل هو صرخة المظلومين التي لا يخبو صداها، وراية الثائر الذي لم يرضَ بالذلّ لحظة، ولم يُداهن في حقٍّ يومًا.
هو الشعلة التي أضاءت درب الإنسانية حين لفّها ظلام الاستبداد، وهو ميزان الكرامة، ومقياس الطهر الثوري، ومرآة الإنسان حين يختار الموت عزيزًا على أن يحيا ذليلًا.
أما أربعينيته، فليست مناسبةً تُؤرَّخ وتنقضي، بل هي نهرٌ من الوعي لا ينضب، ومشعلُ عهدٍ لا يخبو، تسير فيه الملايين يتقدّمهم العراقيون، أبناء الأرض التي عبقت بدمه الطاهر ليستعيدوا بها هويتهم، وينقشوا في دروب كربلاء معالم ذواتهم، مؤكدين أن هذه الأرض لم تكن ساحة معركةٍ وانتهت، بل صارت ضميرًا يقظًا لا يعرف السكون، ورسالةً لا يطويها النسيان.
كربلاء ليست ماضيًا يُروى، بل وعدٌ يُستأنف، ونبضٌ حي في شرايين الأحرار، يُنذر العالم بأن السكون أمام الظلم خيانة، وأن مقارعة الطغاة ليست خيارًا، بل فريضة تسري في دم كلّ من لا يزال للحرية في قلبه وطن.
لا يمكن أن يُختزل السير إلى الإمام الحسين عليه السلام، مشيًا على الأقدام، في أبعادٍ ماديةٍ باردة، وكأنما يُقاس بعين الربح والخسارة، أو يُوزَن بميزان التكاليف والعائدات.
فثمّة في هذه الخطوات شيءٌ لا يُشترى، ولا يُباع، ولا يُقاس. فليس كل ما في الحياة يُقوَّم بالنقد والميزان، فبعض الأمور تُوزَن بالقلوب، وتُقاس بالدموع، وتُفهم بالوجدان.
المعاني السامية التي تنبعث من المسير نحو الضريح الطاهر لا يُدركها إلا من خطا تلك الخطوات، واختبرها بالجَسد والروح.
فإن كنت تبحث عن التجليات الحيّة لنكران الذات، ستجدها ماثلة في خدمة زائر، أو مسح غبار، أو تقديم لقمةٍ بتواضع أمير.
وإن كنت تبحث عن ذوبان الفوارق الطبقية، فانظر في عيون السائرين: لا غني ولا فقير، لا سيّد ولا تابع، بل قلوبٌ تسير جنبًا إلى جنب، تخطو نحو المعنى، لا نحو المظهر.
أما الكرم، فهناك يبلغ مداه؛ وأما الإيثار، فثمّة يتجسد في أبهى صُوَره؛ وأما التضحية، فترى من يقدّم وقته، وماله، وراحته، في صمتٍ نبيلٍ لا ينتظر شكرًا ولا ثناءً.
هي مسيرة نحو الحسين، لكنها أيضًا مسيرة نحو الإنسان، نحو تطهير القلب من أدران الدنيا، وارتقاء الروح إلى عوالم أسمى.
يخسر واللهِ خسارةً فادحة، من لم يُعطّر قدميه بخطواتٍ في طريق العلا، نحو ريحانة رسول الله، وسِبطه الشهيد، الإمام الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ابن فاطمة الزهراء، وسيد شباب أهل الجنة، الذي خطّ بدمه دستور الكرامة، وأيقظ فينا ضمير الإنسانية.
ثم التفتُّ إليك... إليك يا من لم تهدأ صرخاتك في قنوات الفتنة والتكفير، يا من جعلت من الإعلام منبرًا للشيطان، ومن المهرجانات العبثية دينًا جديدًا.
أسألك: لمَ كلّ هذا التحامل ما الذي أزعجك من مسيرنا نحو قبلة الأحرار هل نحملك معنا إلى القبر هل تُحاسب معنا بين يدي الواحد القهّار
ما الذي سرقناه منك أمنعناك عن رزقك سلبناك حريتك تعدّينا على حقٍّ لك أم أنّك ببساطة لا تحتمل أن ترى ملايين الأحرار يحيون ذكرى مَن لا يزال موته يفضح صمتكم
أهمس في أذنك لا غلظة، بل تحقيرًا لما تمثّله : الزم بول بعيرك، فهو أليق بك.
فما دام مذاقه قد أطفأ بصيرتك، فلا عجب أن تعجز عن رؤية مذابح الصهاينة في غزّة، ولا عن شمّ رائحة الذلّ في مليارات الجزية المدفوعة لأباطرة الغرب، ولا عن إدراك نزيف سوريا الذي تموّله أياديكم.
لا ترى شيئًا من هذا، لكن بصرك الذي فقد البصيرة لا يتحرّك إلا ليراقب طفلًا اقتطع من مصروفه ليقدّم شربة ماء لزائر حسيني، أو شيخًا كبيرًا ينفق من حرّ ماله حبًّا للحسين.
لا ترى إلا كرم العراقيين وهم يطبخون من أعماق قلوبهم، لا من وفرة أموالهم، ليقدّموا للزائرين طعامًا ممزوجًا بالإخلاص.
ومن كل ريف ومدينة، من الشمال حتى الجنوب، من الشرق حتى الغرب، تقف الملايين، تسير في صمتٍ جليل، لا يصدّها حرّ ولا برد، كلّها تتجه إلى كربلاء.
كربلاء ليست أرضًا فقط، بل معنى يُعاش، ودرس يُتجدّد، وحكاية تُروى لا في موسمٍ وحسب بل على مدار العام، في القلوب، والدموع، والضمائر، وفي المواقف التي لا تموت.
يُحدثونك اليوم عن "الاستثمار الأمثل" لأموال الأربعين، ويُحاضرون في "ترشيد النفقات" و"صناديق الأجيال"، وكأنهم قد صحوا لتوّهم من غفلتهم، لا ليُصلحوا، بل ليتاجروا بأقدس ما تبقّى من روحية هذا الشعب.
يقترحون أن يُحوَّل الكرنفال الحسيني العظيم إلى مشروعٍ اقتصاديٍّ ماديّ، وكأن النفوس التي تمشي إلى الحسين يمكن أن تُوزَن بميزان السوق، أو تُقاس بعائدات الربح والخسارة
لكنهم ينسون أو يتناسون أن هذه الأرض لم تُبتلَ بالأزمة المالية، بل بوباء السرقات المنظّمة.
في بلدٍ نُهبت ميزانياته عامًا بعد عام على أيدي لصوص محترفين، لا يسرقون في الظلام، بل تحت أضواء البرلمان.
سُلبت الموازنات، وجُرّدت صناديق التقاعد، وصودرت التأمينات، ونُهبت عائدات المنافذ، والموانئ، والمطارات، وتمّ السطو على الأراضي والعقارات...
كل ما في الدولة كان قابلاً للبيع أو النهب أو الرهن، إلا دموع الزائرين، وخطواتهم الطاهرة، وأقدامهم الحافية التي تسير نحو الحسين.
فيا من تتحدث عن "الاستثمار الأمثل"، ابدأ أولًا بوقف نزيف الخيانة، لا بتكميم صوت العشق الحسيني.
فعن أي "صناديق" تتحدثون وأي "أجيال" يُؤتمن على مستقبلها أولئك الذين جعلوا من اللصوصية حرفة، ومن الفساد مؤسّسة، ومن الفشل نظام حكم يُعاد إنتاجه كل صباح
أيّ مواطنٍ عاقلٍ يثق بدولةٍ تنهشها ذئاب المحاصصة، ويأكلها سوس النهب من الداخل كيف يُصدّق أن فلسًا واحدًا سيُحفظ له في وطنٍ يتقاسمه القراصنة كما تُقسم الغنائم بين الغزاة
إن كنتم حقًا حريصين على المال العام، فأين سهام نقدكم من الهدر الحقيقي من تلك المليارات التي تُهدر على قنوات تمتهن تلميع الفاسدين، وتصنع من الخيانة وجهًا إعلاميًا مقبولًا
أين أنتم من الإعلام المأجور الذي يُزيّف وعي الأمة، ويصادر عقول الشباب لصالح ثقافة التفاهة والخضوع
لماذا لا تُشهر سكاكينكم النقدية إلا في وجه موكبٍ يوزّع طعامًا، أو طفلٍ يشعل شمعة حبٍّ على طريق كربلاء هل بلغ بكم الحقد أن تُهاجموا الكرم وتُدافعوا عن النهب
وإن كان لا بد من "استثمار"، فأين أنتم من الاستثمارات الوهمية التي تُرتكب باسم النهضة
من تلك المجمعات الحزبية التي تُباع فيها الشقق بأضعاف أثمانها، بينما تُسلب أقساطها من رواتب الكادحين والمستثمر لم يُنفق فيها دينارًا من ماله، بل استثمر في فساد النظام وجشع السماسرة.
كفّوا عن تسويق الوهم، فللناس وعيٌ لم يعد يُخدع، وللحسين زائرون لا يُشترون، ولا يُباعون.
ثم ما إن تقترب الأربعينية، حتى ترتفع من جديد تلك الأصوات المشبوهة، تتحدث عن "الإسراف"، وكأن حبّ الحسين عليه السلام صار ترفًا، وخدمة زائريه باتت بذخًا، والعطاء في سبيل الله جريمة مالية يُحاسَب عليها المؤمنون
يغفلون أو يتغافلون عن عمد أن ما يُبذل في الأربعين لا يخرج من خزائن الدولة، ولا يُقتطع من ضرائب تُهدر في مشاريع وهمية، بل هو من حرّ مال الناس، من مدّخرات القلوب لا الجيوب، من فيض الحبّ، لا فائض الميزانيات.
بل هو، واللهِ، أعظم استثمار عرفته هذه الأمة: استثمار في ضميرها الحي، في صفاء نفوسها، في القيم التي أراد الحسين أن تبقى منقوشةً في السلوك، لا ميتةً في الشعارات.
إن زيارة الأربعين اليوم لم تعد طقسًا دينيًا فحسب، بل غدت أعظم تظاهرة بشرية عفوية على وجه الأرض.
مشهد تتجلّى فيه قدرة هذا الشعب وكل الأحرار من حوله على تحويل الألم إلى طاقة، والدمعة إلى وعي، والحب إلى عطاء، والولاء إلى مسيرٍ لا يتوقف، يُمشى عليه بالأقدام لا بالكلام.
تحية إجلال وإكبار لكل من بذل وقته، وجهده، وماله، وصحّته، وراحته، ليُسهم في صنع هذا الكرنفال الروحي الخالد، الذي تُحجّ فيه الأرواح قبل الأجساد، وتُطهّر فيه النفوس قبل الأقدام.
وبئسًا لكل من أراد أن يُلوّث هذا النقاء باسم "الاقتصاد" أو "الوطنية"، وهو لا يملك من الوطنية إلا قناعًا يخفي خلفه مشروعًا مفضوحًا للنهب والمصادرة.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ساعات
2025/08/12م
أربعينية الإمام الحسين حين يزعجهم النقاء وتُهاجَم القداسة الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 7/8/2025 حين تُختزل زيارة الأربعين في معادلاتٍ اقتصاديةٍ جافّة، ويُنظر إليها من زاوية الإنفاق والمصروفات فحسب، نكون قد أوقعنا أنفسنا في شركِ قراءةٍ سطحيةٍ تُظهر حرصًا ظاهريًا، وتُخفي جهلًا عميقًا بروح... المزيد
عدد المقالات : 41
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ساعات
2025/08/12م
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): "الناس ثلاثة: فعالمٌ ربّاني، ومتعلّمٌ على سبيل نجاة، وهمجٌ رعاع: أتباعُ كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركنٍ وثيق." هذه الكلمات الخالدة ليست مجرّد تصنيفٍ للبشر، بل هي خارطةٌ روحيّة وعقليّة تُبيِّن مسارات الناس في... المزيد
عدد المقالات : 36
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ساعات
2025/08/12م
رسالة على جناح مسافر قصة: م. طارق صاحب الغانمي في كل صباح، ومع أول همسة لشروق الشمس، اعتاد رجل وقور بركب القطار ذاته، ويجلس في مكانه المعتاد، بجوار نافذة تطل على طريق قاحلة، لا خضرة فيها ولا أثر للحياة. كان المشهد يتكرر يومياً، فهو يفتح حقيبته العتيقة، ويخرج منها كيسًا صغيرًا، ويلقي منه بذورًا في... المزيد
عدد المقالات : 20
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/08/10م
مُنتقى الأُصول المقَرَّر له: المرجع الكبير السيد محمد الروحاني نجل آية الله السيد محمود بن المرجع الديني الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني القمّي( رحمهم الله جميعاً). ولادته ودراسته: كانت في قم المقدسة سنة 1338 هـ، من عائلة علمية ومعروفة، وقد سلك طريق طلب العلم، كان متصفاً بالنبوغ... المزيد
عدد المقالات : 139
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 37 دقيقة
2025/08/12م
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا في سماء الأدب العربي المعاصر. فمن تربة الكاظمية الطاهرة، المباركة بنور الإمام الكاظم عليه السلام، انبثقت موهبة شعرية فذة، تشربت من معين القداسة والروحانية. لم تكن نشأة جابر الكاظمي وليدة الصدفة، بل ثمرة... المزيد
عدد المقالات : 36
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 39 دقيقة
2025/08/12م
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا اتزَّمل بالعلم، وهبتُه روحي كي يفترش أيامها في نهاية يومه، تذمر  وأطلق صرخاته في وجه الوسادة ثم وقف هناك في باب المراد، كان ينتظر  قدوم أصحابه،قال له الضابط في باب الروضة المقدسة: ياشيخ، بالله عليك إذا رأيتَ... المزيد
عدد المقالات : 68
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/05م
في زمن الغياب، يظن الناس أن الفراغ هو النهاية، لكن الأرواح المتيّمة تدرك أن الغائب لا يبتعد، بل يسكن في القلوب التي وسعها الشوق حتى غدت مرآةً لوجهه. الغيبة ليست موتًا، بل غربلة لا يبقى فيها إلا المخلصون. والهمسة التي لا ينساها عشاقه: "أنا المهدي... أراكم، فلا تيأسوا." في زمن الغيبة، لسنا وحدنا من لا... المزيد
عدد المقالات : 36
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/05م
في ظلمة الليل، وقف "عاصم" على أعتاب الغابة. أمامه طريقان: أحدهما مألوف، آمن، لكنه طويل يفضي إلى المجهول، والآخر مظلم تتربص به المخاطر، لكنه يوصل مباشرة إلى قريته حيث ينتظر المرضى دواءً يحمله. اشتعلت في قلبه نار التردد. صوت داخلي يقول: "اختر الأمان؛ فما يهمك شأن الآخرين"، وآخر يهمس: "هل تخشى ألست القوي... المزيد
عدد المقالات : 10
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الخامس والثلاثون: إيفرت والخلود الكمي: بين الحياة والموت في فروع متعددة الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 8/8/2025 لطالما أثارت ميكانيكا الكم حيرة العلماء والفلاسفة على حد سواء، لا سيما عندما يتعلق الأمر بما... المزيد
تدرس الجغرافية تركيب الغلاف الجوي وبنيته الشاقولية، وأهميته، ومصادر تلوثه ونتائجه، وغير ذلك من التغيرات التي يتعرض لها باعتبار الظروف الجوية أحد أهم العوامل المحددة لمقدار تركيز الملوثات في الغلاف الجوي، كما أن للملوثات دور مهم في تحديد قيم... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الرابع والثلاثون: الواقع لا يختزل: إيفرت وغياب القرار في ميكانيكا الكم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 4/8/2025 على الرغم من أن دالتي الموجية ليست مرتبطة تقنيًا إلا بالجسيم، فإن الهدف من هذا الربط هو دراسة ما... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com