Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
علامات الخلوق

منذ 1 سنة
في 2024/10/05م
عدد المشاهدات :1251
رُويَ عَنْ أميرِ المؤمنين (عليه السّلام) أنَّهُ قالَ: "مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ"
منَ التعاليمِ ما لا ينفكُّ النجاحُ عَن العاملِ بِها، المُتقنِ لأدائِها، والمُخلصِ لِربِّهِ بِالامتثالِ لِتعاليمِهِ، التي لا تنتجُ إلّا الفردَ الناجحَ...
في الحياةِ النّاسُ أصنافٌ، مِنهم مَن يَحظى بِرعايةِ الهادي المُحبِّ لهم بدرجةٍ تامّةٍ، ومِنهم لا تكونُ لَهُ هذهِ الرعايةُ، يَعيشُ حياتَهُ مُتخبطاً لا يعرفُ أينَ يحطُّ رحلَ حياتِهِ القلقةِ.
وأمّا مَن بصّرَهُ الله (تعالى) نورَ الإيمانِ بِنبيِّ الرحمةِ وأئمّةِ الهدى (عليهم السّلام أجمعين) فَتَجدُ الرحمةَ تُحيطُهُ مِن كلِّ جوانبِهِ، يَجدُ معصوماً يرسمُ لَهُ مستقبلَهُ الذي يُصيبُ التوفيقَ الأرفعَ؛ لِما فيهِ مِن رضا ربّه سبحانه.
وهذه كلمةُ إمام المتقين (عليه السّلام): مَنْ حَذّرَكَ كَمَنْ بَشّرَكَ...
والإنسانُ بطبعِهِ يميلُ إلى السّرورِ والبُشرى، وكلِّ ما يزرعُ في حياتِهِ السّرورَ والبهجةَ، فَمنْ يحملْ للإنسانِ ما يسرُّهُ هو مَن يملكُ ميلَ قلبِهِ لَهُ، ويُنصتُ لَهُ، ويستمعُ لَهُ، ولكنَّ النَّفسَ الأمّارةَ تمنعُ ذلكَ؛ لما حوَتْهُ مِن كِبرٍ كبيرٍ وجنودٍ سيئةٍ، تميلُ بِصاحبِها إلى اللّهو واللّعبِ، أمّا مَن يرعى الفردَ بِالنَّصيحةِ والحذرِ، ومحاولةِ تقديمِ ما يمنعُ مِن الوقوعِ في المهلكاتِ منَ الأمورِ، لا تميلُ لَهُ ولا تستمعُ لَهُ، وهُنا يبرزُ الإيمانُ، ويظهرُ أثرَهُ؛ حيثُ إنَّ المؤمنَ يحملُها على ما يهذّبُها ويطوّعُها لربّها (عزّ وجلّ)، عندَ ذلكَ يحرصُ المؤمنُ على مَن يسدّدُ خُطى تقواهُ، ويُعينُهُ لبلوغِ مناهُ، في رسمِ البسمةِ على محياهُ، عندما يرشدُهُ لِما فيهِ لِهداهُ، فيكونُ عندَهُ مَن حذّرَهُ كَمنْ بشّرَهُ، أي إنَّ مَن يحملُ إليهِ التحذيرَ منَ الخطرِ كَمن يحملُ إليهِ الخبرَ السارَّ، البُشرى العظيمةَ، فإذا بلغَ الفردُ هذه المرتبةَ؛ نجحَ نجاحَ المُفلحينَ، وأفلحَ فلاحَ المُنجحينَ، وبِهذا ينقطعُ طريقُ الفشلِ بِطاعةِ الناصحِ، ويتألقُ العاملُ بِكلمةِ أمير المؤمنين (عليه السّلام) في سماءِ الدُّنيا والفوز في يومِ الفزعِ الأكبرِ عندَ مالكِ يومِ الدّينِ.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )