إن للعجب آثار ومفاسد منها: إحباط العمل، استصغار الذنوب، اعتماد الإنسان على أعماله، احتقار عباد الله، الرياء، التكبُّر...
وأساس ذلك حبّ النفس.
فلو تأمّلنا بكثير من عبادات الناس لوجدناها يشوبها التقصير والشرك والكذب، لذلك إنّ الله تعالى يتفضَّل على الناس بأن يُثيبهم وهم لا يستحقّون ذلك، فإنّ ثواب عبادات الناس لا تعادل شكر واحدة من نعمائه تعالى.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صدّيق والعابد فاسق وذلك أنّه يدخل العابد المسجد وهو مدلٌّ بعبادته وفكرته في ذلك ويكون فكرة الفاسق في التندُّم على فسقه فيستغفر الله من ذنوبه".
قال الله تعالى لداود: "يا داود بشِّر المذنبين وأنذر الصدِّيقين، قال: يا ربّ كيف أبشّر المذنبين وأنذر الصدِّيقين قال: يا داود بشّر المذنبين أنّي أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وأنذر الصدِّيقين ألّا يعجبوا بأعمالهم فإنّه ليس عبد أنصبه للحساب إلّا هلك".







زيد علي كريم الكفلي
منذ ساعتين
لمحات من خطة طريق بناء الدولة كما بينها الامام علي (ع)
الطقس الحسيني بين التشكيك والاعتقاد (ح-1)
العالَم يُكرِّم بابل الحَضارة والتَّاريخ، نَحْنُ والتَّاريخ والوَاقِع
EN