((عباد اللّه أزعمتم أنّكم في الدنيا تخلدون هذا وأنتم بكتاب اللّه مصدّقون وبتلاوته عارفون وتعلمون أنّكم إذا دهمكم الموت مددتم إليه الأعناق وأنتم له خاضعون أما قال اللّه تبارك وتعالى في محكم كتابه المكنون:
ـ {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ} [الواقعة: 83 - 85].
ـ {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [العنكبوت: 57].
ـ {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156].
هذا وإنَّ لكم في سوالف الدهور ومواضي الأيام والشهور أهلاً أباد الموت عمرهم المبتور وأخرجهم اضطرارًا من المنازل والدور والغرف والقصور وجعلهم من سكّان القبور وكيف حالهم إذا أعطى كل منهم كتابه المنشور وقرأ منه المسطور فإن كان خيرًا فخير وسرور وإن كان شرًا فشر يتبعه ويل وثبور)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد للسيّد عبد الله شبّر: ص 21.







وائل الوائلي
منذ 1 يوم
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN