Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
القضايا الدينيّة ليست علميّة!!

منذ 3 سنوات
في 2022/06/24م
عدد المشاهدات :1223
العلم اليوم، هو كلّ قضيّة قابلة للإثبات والتحقُّق من صدقها، عبر المناهج التجريبيّة؛ هذا ما يقوله بعض المفكِّرين المادّيّين. وقد حدث في العصور المتأخِّرة نسبيًّا، أنْ تمَّ حصر القضايا التي تنتج علمًا، بتلك التي تقبل التجربة والتحقُّق، كقضايا الطبّ والهندسة والفيزياء والكيمياء؛ وأمّا القضايا التي تتحدَّث عن أمور غيبيّة لا نراها، فلا يمكن اعتبارها قضايا علميّة، بل هي أقرب إلى الأشعار والكلام المجازيّ.

يتقوّم الجواب عن هذه الشبهة بمقدِّمات:
1. ينطلق هذا الادّعاء من قضيّة، وهي أنّ الوجود منحصر بالمادّة، ولا وجود لأمر غير مادّيّ. وبتعبير آخر، حين يقول صاحب هذه الشبهة: إنّ كلّ قضيّة لا يمكن التحقُّق منها بطريق تجريبيّ، ليست قضيّة علميّة، فهو يحكم من حيث لا يشعر، أنّ كلّ ما لا يمكن أن يخضع للتجربة، غير موجود.
2. إنّ الحكم على شيء بأنّه موجود أم لا، لا بدّ من أنْ ينطلق من برهان ودليل، بحيث يمكن القول بضرس قاطع: إنّ هذا موجود، أو غير موجود. وبعبارة أخرى، ثمّة فرق بين قول: لا أعلم إنْ كان يوجد شيء غير مادّيّ، وقول: الشيء غير المادّيّ قطعًا غير موجود؛ فالقول الأوّل هو اعتراف بعدم المعرفة، بينما القول الثاني هو إقرار حاسم بالمعرفة.
3. إنّ الحكم على ما وراء المادّة بأنّه موجود أو غير موجود، لا يمكن أن يعتمد على الطريقة المادّيّة في التحقُّق؛ أي التجربة؛ لأنّ التجربة منهج لا يمكنه التحقُّق من وجود غير المادّة أو عدم وجوده؛ لذا، لا يمكن أن تعطينا التجربة حكمًا على ما وراء المادّة.

انطلاقًا من هذه المقدّمات، يمكن القول: إنّ الشبهة المذكورة أعلاه، ليست إلّا خلطًا بين الجهل من جهة، والحكم بعدم الوجود من جهة أخرى؛ أي إنّ الأدوات التجريبيّة قاصرة عن أن تحكم على القضايا الدينيّة الغيبيّة، كوجود اللَّه -تعالى- ووجود العالم الآخر؛ ومن ثمّ لا يمكنها أن تدّعي أنّ القضايا غير التجريبيّة ليست إلّا وهمًا، بل إنّ الأمر الذي ينبغي أن يُقال هنا، هو أنّه لا بدّ من الالتجاء إلى أداة منهجيّة، وإلى نوع من الأدلّة التي تسمح لنا بالحكم على القضايا الدينيّة الماورائيّة. وما يطرحه العلماء في هذا المجال هو البرهان؛ أي الدليل العقليّ المعتمِد على البديهيّات العقليّة، التي قد لا تكون حسّيّة بالضرورة.


- للمراجعة اجوبة الشبهات العقدية الصادر عن دار المعارف الإسلاميّة الثقافية.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )