Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
زيارة الأربعينية أهم من قصر الجمهورية .. وتستمر المسيرة

منذ 4 سنوات
في 2021/09/25م
عدد المشاهدات :2027
نشرت الاعلام ورفعت الرايات، وفتحت البيوت أبوابها، وهرع الرجال شيبا وشبانا الى مواكبهم، وإستعدت النسوة في بيوتها لإستقبال الضيوف، وخرج الأطفال الى الشوارع يراقبون الزائرين، وصرنا نشهد عالما آخر كله الحب والمودة والسخاء، ولم نعد نرى أناسا، بل ملائكة تمشي على الأرض.. فقد بدأ موسم زيارة الأربعين.
موسم آخر يجسد فيه العراقيون إرتباطهم الوثيق بتراثهم الإسلامي وإرثهم التاريخي، وصلابة عقيدتهم المرتبطة بالثورة الحسينية، رغم الهجمات التي حاولت كسر صخرة ذلك الأرتباط، والحملات الممنهجة التي تحاول ضرب هذه العلاقة ومحاولات التشويه التي تسيئ الى هذه الشعيرة، التي كلما أتي حينها، إلا وأصبحت كل تلك المحاولات غبارا تذروه الرياح.
ورغم إن الزيارة الأربعينية أصبحت تشكل ظاهرة كبرى في العراق والمنطقة بل في العالم بأسره، وأن مراسيمها أهم من تواجد رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الدور الذي تؤديه أهم من دور قصر الجمهورية، لكن حكوماتنا المتعاقبة لم يكن لها دور بحجم أهمية هذا الحدث، على المستوى الخدمي والعمراني، وتوفير الاماكن التي بإمكانها إستيعاب ملايين الزائرين.
فالطرق الواصلة الى كربلاء ما زالت تعاني من الإهمال وعدم الإهتمام، وتعاني الضيق والإهمال وكثرة القطوعات التي تعيق مسير الزائرين، ولم تنشأ محطة للقطارات للتخفيف من الزحامات رغم الوعود الكثيرة التي نسمعها كل عام، ويتركز دورها في توفير اليات الجيش وسيارات النقل العام للمساهمة في نقل الزائرين، وينحصر جهدها في إسبوع واحد، لتأتي السنة اللاحقة والحال على نفسه.
منعت الإجراءات الصحية لوباء كورونا، من مجيئ آلاف الزائرين من الخارج بل ربما الملايين، من الدخول الى العراق، ولو تهيأت لهم الزيارة لكانت الخدمات المقدمة يندى لها الجبين، فالى الان المنافذ الحدودية في حالة يرثى لها، وهي عبارة عن بنايات متهالكة تفتقر حتى الى المرافق الصحية، والمطارات العراقية غير قادرة على استيعاب اعداد المسافرين، ومازال مطار كربلاء كل هذه السنين قيد الإنشاء.
الملفت في الامر، أن مستوى التنظيم والخدمات لدى المواكب والمواطنين قد تطورت كثيرا، فأصحبت المواكب بمستوى عال من التنظيم، وتحولت الخيم الى بنايات حديثة، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة إلا إن مستوى الطعام وكميته الذي يقدم الى الزائر من الدرجة الأولى، إضافة الى أن العتبات المقدسة تقوم بدور كبير في تنظيم هذه الزيارة، بعد أن جندت ستة الاف متطوع بين من يقدم الخدمة والضيافة والتنظيف.
من يشاهد ملايين الزائرين وآلاف المواكب الخدمية ومئات الفرق التطوعية، وتجمع شعبي هو الأضخم في العالم، مع تنظيم عال وإنسيابية كبيرة في مسير الحشود وتقدم الخدمات، فسيعلم أن الفضل في هذا الأمر لذلك الشعب الذي إرتبط مع تاريخه، ويستحق أن نسميه شعب الحسين.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 4 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 4 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 4 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )