Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مناخ العراق الآثار والمعالجة

منذ 4 سنوات
في 2021/07/19م
عدد المشاهدات :4533
يعد المناخ في العراق بانه مناخ شبه مداري من حيث درجة الحرارة بحسب تصنيف فلاديمير بيتر كوبن احد علماء الجغرافية المناخية كما يعد مناخه قاريا لكونه يتصف بصفات المناخ القاري من ارتفاع درجة الحرارة اليومية والسنوية - قلة هطول الأمطار- انخفاض الرّطوبة النسبية وفي ظل التغير المناخي الحاصل في العالم وبروز ظاهرة الاحتباس الحراري التي تعني عملية تبادل اشعاعي بين الغلاف الجوي وما يحتويه من غازات وابرزها ثاني اوكسيد الكربون والميثان واوكسيد النتروز والاوزون ومواد عالقة وبين سطح الارض، اذ يسمح الغلاف الجوي بمرور الاشعاع الشمسي باتجاه الارض لكنه في الوقت نفسة يحبس الاشعاع الارضي الحراري فيعمل على رفع حرارة جو الارض فان العراق يشهد ارتفاعا واضحا وجليا بارتفاع درجات الحرارة وتزايد موجات الحر الشديدة والمتطرفة نتيجة هذا التغير واسباب منها تجريف البساتين لأسباب عسكرية وبشكل متعمد من قبل النظام السابق اذ ادى ذلك لنقص في المساحات المزروعة في البلد وقلة الغطاء النباتي استمرار انخفاض منسوب مياه دجلة والفرات من قبل دول المنبع (تركيا وايران) وبنائهما العديد من السدود على مجرى النهرين في اراضيهما ادى حرمان العراق من حصته المائية التي ضمنها القانون الدولي فضلا عن سوء ادارة واستغلال لملف الموارد المائية من قبل الجهات المختصة وفي وقت سابق حذرت الأمم المتحدة من آثار تغير المناخ على العراق منذ سنوات سابقة ورأى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP2010) في تقريره السادس لتوقعات أحوال البيئة لمنطقة غرب آسيا، أن العراق هو خامس أكثر دولة في العالم هشاشة من حيث شح المياه والغذاء. هذه المخاطر للأسف لم تؤخذ بالحسبان من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة في عدم الاستقرار السياسي فضلا عن الفساد المستشري في مفاصل الدولة جعلها عاجزة عن وضع حلول لكبح جماح آثار التغير المناخي على العراق ويكن وضع عدة مقترحات يمكن التقليل من اثر هذه الموجات الحارة والشديدة وهي كالاتي :
اولا : حلول داخلية وتشمل الاتي :
1- وضع قوانين صارمة كمعاقبة المتجاوزين على الحصص المائية في كافة القطاعات منها الزراعية والصناعية والخ .
2- تقنين استخدام المياه وترشيدها مع وضع برامج توعوية للمواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك المائي.
3- العمل على زيادة كبيرة في المساحات الخضراء داخل المناطق العمرانية والجزرات الوسطية وفق اسس تخطيطية صحيحة.
4- انشاء العديد من الاحزمة الخضراء الكثيفة حول كل مدينة وضواحيها تكون مصدات للرياح وبالتالي تقلل من ظاهرة العواصف الغبارية .
5- انتقاء الاشجار والشجيرات التي تنمو بشكل سريع و تتحمل الظروف القاسية كدرجات الحرارة المرتفعة ومواسم الجفاف ومنها(اليوكالبتوس والسبحبح والدفلة و الاكاسيا العراقية) .
ثانيا: الحلول الخارجية وتشمل الاتي:
1- الضغط تجاه دول المنبع (تركيا وايران) بإعطاء حصة العراق من المياه وفق القانون الدولي وتدويل هذه القضية السيادية في مجلس الامن او المجتمع الدولي للضغط على تركيا وايران لضمان حصة العراق من المياه.
2- ان دول المنبع تركيا وايران لهما مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة و كبيرة مع العراق بحكم الجوار الجغرافي فحجم التبادل التجاري بين هذه الدولتين يقدر بمليارات الدولارات فان العراق يمكنه ان يلعب ورقة الضغط الاقتصادي مع هذه الدول في سبيل نيل حصته المائية.
3- ان يدخل العراق في اتفاقيات دولية حقيقية تعمل على تحسين البيئة في المنطقة ومساعدة العراق في مساعيه للتخلص من اثار التغير المناخي المتسارع على غرار اتفاقية باريس للمناخ.
4- يمكن للعراق الاستفادة من مبادرة الشرق الاوسط الاخضر وهي أكبر برنامج تشجير عالميا التي تسعى إلى زراعة 40 مليار شجرة.

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )