Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
على أن لايكون النص منشوراً

منذ 8 سنوات
في 2017/07/24م
عدد المشاهدات :2097
قبل عدة سنوات من الان ارسلت لي صديقة -كان نصيبها من القدر ان تتزوج قريبها المقيم في احدى البلدان العربية الشقيقة- رسالة تطلب مني فيها الاشتراك بمسابقة شعرية تقيمها الدولة التي تسكنها مرفقة بشروط المشاركة و التي كانت على المستوى المحلي لذا تساءلت عن جدوى انضمامي اليهم وهي خاصة ببلدهم فاخبرتني انهم الان يفكرون بتوسيع دائرة الشعراء لتشمل المحيط العربي ولمحبتها تذكرتني بعد سنين طوال من الفراق .
قرأت شروطهم فوجدتها شروطا هينة لا تكبل الشاعر بقيود خصوصا لمن قد يركنون على الرفوف لاعتبارات اخوانية، وكان من بين الشروط (يشترط في النص ان يكون منشورا في صحيفة او مجلة او كتاب او موقع الكتروني مع ارسال صورة للنص المنشور مرفقة مع النص الاصلي).
عندها اجريت بحثا عن المسابقات الشعرية في العراق فوجدتها متباينة بين هذا وذاك بين ان يكون النص قد اخذ طريقه الى وسائل الاعلام وآخر رغبوا في بقاءه حبيسا بين اوراق الشاعر نفسه ،هنا تحدث المفارقة التي اتحدث عنها ،فما جدوى ان يشترك الشاعر في مسابقة لم يطلع عليها المتلقي ولم تتلقفها العيون وتحظى بآراء ثلة لها باعها في الشأن الشعري
ما اهمية ان يكون النص معلقا في دفاتر الشاعر او حاسوبه لمجرد انه يريد ان يشترك في بمسابقة خصوصا اذا علمنا ان النص الشعري هو وليد اللحظة والموقف فبعض النصوص تفقد خاصيتها بمجرد ان ينتهي الحدث الذي كتبت لأجله ولا اقصد هنا انها تفقد جماليتها لكنها في حينها قد تحرك المشاعر وتلهم الاخرين للتذوق الشعري وتستعير عقول الافذاذ للإطلاع عليها.
قال لي احد الزملاء ذات يوم متحدثا عن مسابقة شعرية اشترك فيها "اضطررت ان اكتب لها شيئا على عجل فلم اجد خيالا يعصف بي او موقفا يشدني طيلة الفترة المخصصة لاستلام النصوص لأنني ازف قصائدي الى وسائل الاعلام حالما اكون مقتنعا بها ومستوفية لأوجاعي ومشاعري بعد ان اقوم بعملية غربلة للزوائد التي ترافقها.
هنا يكمن الموقف "كتب نصا على عجل" لان الخيال قد خانه والصورة الشعرية لم تسفعه لامتطاء صهوة الكلمات فاضطر ان يكتب شيئا سيكون شبيها بنص الفنان عادل امام في مسرحية الزعيم (وله منا كل الاحترام والتقدير)
لم اكتب هذا من باب الانتقاص او زجّ رأي قد لا يتقبله اصحاب الحل والعقد في الوسط الثقافي لكنها حالة يجب الالتفات اليها ومراعاة للشاعر كي يكون على اهبّة الاستعداد حين تطرق بابه المسابقات ومجاراة اقرانه في الوسط الثقافي لا ان يكون مقيدا بقيود قد لا يكون لها من الاهمية بالنسبة لمستوى النص المكتوب فالمتلقي هو من يرتشف الحروف الشعرية في روحه و بعض نقاد مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون دوما عن كل ما هو جديد ليرفدوا اروقة الصحف بمقالاتهم المميزة التي كانت ومازالت بابا لاكتشاف المواهب الشعرية وتميييز الغث من السمين.

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )