Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
اعتذروا لهؤلاء الموتى

منذ 8 سنوات
في 2017/07/19م
عدد المشاهدات :1036
قبل يومين كنت اتابع احدى القنوات لمعرفة ما يتابعه أطفالي من برامج تعبأ بها أدمغتهم من قبل هذه الفضائيات ومن بين هذه البرامج التي تضخها هذه القناة برنامج اسمه (خواطر) لاحمد الشقيري يتحدث عن زيارة مقدم البرنامج إلى دولة ما ويحكي عن تجربتها في العيش البرنامج يستعرض عادات وتقاليد الشعوب وطريقة تعاملهم مع صعوبات الحياة .
من ضمن هذه الحلقات حلقة خصصت للحديث عن تجربة الشعب الياباني، هذا الشعب الجبار الذي نهض من فجوته ولم تؤثر فيه حادثة هيروشيما او ناكازاكي بل زادته عزيمة وإصراراً.
وما زاد من استغرابي هو حديث هذا الشعب عن الشكر والامتنان للأمريكان لأنهم أيقظوهم من غفوتهم وغيروا مسار تكنولوجيتهم من سباق التسلح إلى عالم من التقنيات والرقي الحضاري والأخلاقي لتصبح اليابان بعدها ثاني اكبر اقتصاد في العالم والشعب الأكثر وعياً وتحضراً بين شعوب الأرض وليس حادثة هيروشيما وحدها بل كل الظروف البيئية والمناخية القاسية المحيطة باليابان فهي عبارة عن جزر صغيرة جعلتها عرضة للزلازل والفيضانات على مر الزمن ومنها تعرض المفاعل النووي إلى مخاطر ارتفاع درجة الحرارة بسبب الظروف المناخية الأخيرة لكنه تجاوز المحنة بفضل تطوع بعض الأفراد لضخ المياه الباردة على المفاعل ليخفف من شدة حرارته وتمكنوا من عبور ألازمة بأقل من شهرين.
أما من الجانب الأخر فهو الشعب الأميركي الذي ضل يشعر بالذنب لأكثر من 65 عاما وهذا ما صرح به مواطنيهم على مرأى ومسمع الجميع وهم يعتذرون لضحايا القنبلة الذرية ودموع الندم تصب من عينيهم فيا ترى هل يجرؤ قتلتنا على الاعتذار منـّا وهل سيبكون ندما وحزنا على أشلاء الشيبة والشباب المبعثرة بين الطرقات وهل سيعترفون بخطئهم كما فعل الأمريكان أم إننا شعب لا يستحق أن يسمع من قاتله كلمة ندم واسى لان القتلة لم يفقهوا من القران الكريم غير(اقتلوهم حيث ثقفتموهم )ولم يقرأوا (من أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً) متى يتعلم قتلتنا ثقافة الاعتراف بالخطأ ونحن نتعلم إن الضربة التي لا تميت ..تزيد قوة

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )