Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الجامعات العراقية وكليات الإعلام

منذ 8 سنوات
في 2017/07/13م
عدد المشاهدات :1058
كثيرة هي المتغيرات التي طرأت على الواقع الإعلامي في العراق بعد عام 2003 حيث كان قبل هذا التأريخ حكرا على فئة معينة ( إلا ما رحم ربي )أصبح اليوم مهنة متاحة للجميع أو كما يقال (مهنة لمن لا مهنة له)بالإضافة إلى بعض ايجابيات المهنة كحرية التعبير عن الأفكار والمعتقدات وكثرة القنوات الفضائية وكذلك انتشار الصحف والمجلات المطبوعة والالكترونية وسهولة الحصول على المعلومة ناهيك عن سلبياتها التي عصفت بجميع مفاصل حياتنا دون رادع.
العمل في مجال الإعلام اختلط بكم هائل من اللغو والمغالطات التي كان لها الأثر السلبي على هذه الصناعة ولسنا هنا بصدد الحديث عنها فهي غير خافية على الأعمى والبصير لكن كلامنا سيكون عن تهيئة الكوادر الإعلامية عبر الدراسة الاكاديمية .
الكثير من الجامعات العراقية أولت كلية الإعلام اهتماما بالغا وأهمية خاصة وذلك بافتتاح أقسام جديدة واستوديوهات او صحف الكترونية تابعة للكلية نفسها كذلك تهيئة الكوادر التدريسية المتخصصة إسهاما منها برفع المستوى التعليمي للطالب ألإعلامي فبعض هذه الكوادر يساهم بشكل كبير في بلورة المواهب والإمكانيات الفكرية والجسدية للطالب الذي من المتوقع أن يكون إعلاميا ناجحا وعنصرا فاعلا في المجتمع ولتطوير هذه الإمكانات ينتهج الكادر التدريسي المؤهل كل السبل للخروج بنتائج اقل ما يقال عنها ممتازة .
أو بالعكس فبعض الكوادر التدريسية لا تتمتع بتلك الامكانيات التي قد تسيء من غير قصد إلى العملية التربوية بإعطاء معلومات غير مهمة أو خاطئة تعود بالضرر الكبير على الطلبة الذين يتأملون أن ينجح مشروع إعدادهم كإعلاميين مما يضطرهم للبحث عن بدائل كدورات تدريبية او حتى متابعة المعلومات المتوفرة في محرك البحث طبعا ان كان هذا الاعلامي يسعى لتطوير نفسه.
المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد بل الأمر هو اكبر من ذلك بكثير وملاحظة التراجع في المستوى الثقافي لبعض خريجي كليات الإعلام خير دليل على ذلك والسبب يعود إلى تفشي ظاهرة الغش في الجامعات بصورة عامة وبمختلف الاختصاصات و الأخطر من ذلك هو التغاضي عن هذه الظاهرة احياناً - لأسباب تكاد تكون غير مقنعة مما شجع الكثير ممن لا يحبذون التعلم إلى اختصار طريق النجاح ويسهل عليهم الأمر إذا علمنا إن بعض التدريسيين للأسف يقدسون درجة الورقة الامتحانية وكأنها هي المعيار الوحيد لكفاءة أو فشل الطالب حتى حسبناهم يختبرون ذاكرة الطالب وليس ذكاءه
بعض الطلاب يجدون لذة في التعلم وإحراز النجاح يكونون احيانا عرضة لظروف الحياة القاسية خصوصا إثناء الامتحانات مما يمنعهم من الإجابة بشكلٍ وافٍ ليجدوا أنفسهم في حيرة ازاء الدرجات العجيبة التي ينالها اقرانهم ممن لم يتعب ويشقى وكفاه البرشام ضرر الامتحان ولو كان على حساب من يسهرون الليالي ليحصدوا ثمرة نجاحهم ولو بعد حين .
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )