أعلنت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة عن إكمال كافة استعداداتها لخوض معارك المرحلة الثانية من تحرير غرب الموصل ضمن عمليات (قادمون يا نينوى)، وإنّ أبطال الفرقة على أهبة الاستعداد من أجل تطهير ما تبقّى من أراضٍ مغتصبة من كيان داعش الإرهابيّ، واعدةً إيّاه بتلقينه درساً لن ينساه.
من جهةٍ أخرى أكّد المشرفُ على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي: "أنّ القيادة العامّة تتأمّل أن تكون الأولويّات في تحرير المناطق لقضاء تلعفر خلال عمليات (قادمون يا نينوى)، وذلك لأنّ المرحلة القادمة تمثّل مرحلة حسم المعركة ومن الضروري أن تكون الأولويّة لحسم معركة تلعفر لأنّ تحرير تلعفر يعني تحرير كامل الموصل".
يُذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية كانت لها المشاركة الفاعلة في المرحلة الأولى من تحرير غرب الموصل، وقد حرّرت خلالها ما يقرب من (٣٠٠كم2) بالإضافة الى تحرير عشرات المناطق والقرى وإغاثة وإعادة العديد من العوائل النازحة الى مناطق سكناها، وإنّ قوات النخبة والتدخّل السريع فيها قد أُبقيت لمَسْك الموضع الدفاعي الاستراتيجيّ ووضعها في حالة تأهّب واستعداد لأيّ ظرفٍ يستدعي تدخّلها في المحور الغربيّ.
حيث اشتركت باللّواء المدرّع لأوّل مرّة كذلك كتائبُ الإسناد المدفعي والصاروخيّ ولواء أمّ البنين(عليها السلام) وقوّاتٌ من ألوية الكفيل والعلقمي وقوّاتُ النخبة/ فوج المغاوير، بالإضافة الى وحدات الطيران المسيّر والمراقبة الإلكترونيّة -الرقيب- والاستخبارات فضلاً عن الوحدات الساندة، وقد تجحفلت معها قوّةٌ من فرقة الإمام علي(عليه السلام) التابعة للعتبة العلويّة المقدّسة ولواء أنصار المرجعيّة وقوّةُ محمد الأصغر التابعة لمزار السيّد البكر بن الإمام علي(علايه السلام) في بابل.