المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


هكذا استقبلت العتبة الكاظمية المقدسة شهر الأحزان برفع رايات الاسى وإسدال السواد


  

2572       09:22 صباحاً       التاريخ: 2-10-2016              المصدر: aljawadain.org
الزمن يمرُّ والسنوات تتعاقب وذكر سبط النبوة الإمام الحسين "عليه السلام" يزداد رفعة وعلواً.. إنها الكرامة الكبرى التي خصّ بها الله تعالى الإمام الحسين "عليه السلام" وها نحن اليوم نجدد العهد مع قرب حلول ذكرى استشهاده ونسدل ستار الحزن وتعتلي رايات السواد تحفها أصوات الولاء بـ (لبيك يا حسين) لنُعلِنَ الحِداد في مدينة الكاظمية المقدسة و بغداد وفي عراق الأنبياء والأوصياء، عراق الأئمة النجباء لنعُلنَ عن انتصار راية الحق على الباطل وانتصار الدمِ على السيف وانتصار المظلومِ على الظالِمِ. شهدت العتبة الكاظمية المقدسة مساء يوم الأحد 30 ذي الحجة 1437 الموافق 2 تشرين الأول2016 م المراسم السنوية المهيبة لاستبدال رايتي القبتين المباركتين للإمامين الكاظمين"عليهما السلام" برايتي الحزن السوداء والتي تتزامن مع رفعها فوق قباب العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعباسية. بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د جمال عبد الرسول الدباغ وأعضاء مجلس الإدارة وخدام العتبة الكاظمية المقدسة والعديد من الشخصيات الدينية والقيادات الأمنية والأجتماعية. استهلت المراسم بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة الشيخ رافع العامري أسماع الحاضرين, أعقبتها كلمة للأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام أ.د جمال عبد الرسول الدباغ تحدث فيها قائلاً: ( إن مصيبة مولانا الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" لهي بحق مصيبةٌ عّمت البلاد والعباد كما جاء في زيارته الشريفة "لقد عظمتْ الرزيةُ وجلّت المصيبةُ بك علينا وعلى جميع أهل السموات والأرض"، فدائرةُ المصيبةِ والتأثرِ والحزنِ إنما تعظمُ بعظمةِ صاحبها وتتسعُ أو تضيقُ بمقدار سعة وعظمة شخصه، وأثرُها من الشرفِ والكرامةِ والسؤددِ والنُبل، فما بالكم حين يكون ذلك الشخص هو الحسين "عليه السلام". وأضاف: " هذا والحمد لله قد بدأ حين أعلنت المرجعية الدينية العليا بشخصيتها الفذة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "أطال الله بقائه" حين هتف بالناس بفتواه العظيمة بالجهاد الكفائي، وماتلك الجموعُ التي لبت ذلك النداء إلا ضمائُر سارت على نهج الحسين عليه السلام وسوف تستمر إن شاء الله نحو تحقيق النصر وجلاء تلك الزمر التي شابهت زمرة الطاغية يزيد لعنه الله في القتل والذبح والتهجير والسبي". ثم اعتلى المنصة سماحة الشيخ عَدي الكاظمي وألقى محاضرة دينية بهذه المناسبة بيّن فيها أهمية شعائر الله التي اكتسبت شرعيتها من القرآن الكريم مستشهداً بقوله تعالى" ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" فمسألة الشعيرة هي أشبه بذلك العلم الذي ينصب على مكان ما دالاً ومُشعراً على ذلك المكان، ولكن حين تنسب هذه الشعيرة إلى الله تعالى فتكون تلك العلامة دالة عليه ومرتبطة به، فالشعائر في ديننا كثيرة ومنها الموالاة لأهل بيت النبوة "عليهم السلام" والبراءة من أعدائهم، وعلى وجه الخصوص يوم الإمام الحسين "عليه السلام". كما أكد سماحته على ضرورة إحياء هذه الشعائر لأن فيها دعوة إلى تهذيب النفس وإصلاحها وتربيتها. بعدها بدأت مراسم استبدال رايتي القبتين الشريفتين وسط ذرف الدموع والاستماع لمقطع صوتي لقصيدة (رايتنا آية) للمرحوم حمزة الصغير وتعالت الأصوات بهتافات لبيك .. ياحسين. وتخللت المراسم قصيدة رثائية للشاعر الأستاذ عامز عزيز الأنباري بعنوان " مناجات تحت قبة الإمام الحسين" ثم ألقى الرادود كرار الكاظمي مجموعة من المراثي والقصائد العزائية واسى بها النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" بهذه المصيبة الراتبة.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...