المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



روبوتات نانو تتحول إلى طبيب يمكن بلعه!


  

3332       04:25 مساءاً       التاريخ: 23-9-2016              المصدر: cnn.com
خيّل جيشاً من الروبوتات المجهريّة الصغيرة التي يتسع مليارات منها داخل ملعقة صغيرة.
وتتجهز تلك الروبوتات لتُحقن في أكثر المناطق الحساسة في الجسم، مثل العقل والقلب، لإيصال الأدوية بمنتهى الدقة إلى الأماكن التي تحتاجها، كجيش من أطباء جراحيين يعملون داخل الجسم.
ورغم أن هذا الجيش من روبوتات النانو الصغيرة هو أقرب للخيال منه إلى الحقيقة، إلا أنه قد يصبح واقعاً قريباً بفضل جهود المهندس الطبي براد نيلسون وأفراد من فريقه، الذين عملوا على تطوير تلك التقنية لعقد من الزمن في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا. وفي حديث لشبكتنا، أوضّح نيلسون التقنية قائلاَ: "نحن نصنع الروبوتات المجهرية التي تتم قيادتها داخل الجسم باستخدام مجالات مغناطيسية تولّد خارجه."
وشبّه نيلسون روبوتات النانو التي صممها ببكتيريا إي. كولاي، والتي تتنقل في مجرى الدم في الجسم باستخدام ذيل. وتُحرّك الروبوتات عن طريق السيطرة على الذيل من خارج الجسم.
وتم اختبار هذه التقنية في المنطقة السائلة في مقلة العين، وهي إحدى المناطق الأكثر حساسية في الجسم. ونجحت الروبوتات في إيصال مادة إلى منطقة الشبكية لعلاج مشاكل مرتبطة بالتقدم في السن، مثل الضمور في العضلات، والتي تتسبب بالإصابة بالعمى.
ويمكن استخدام تلك الروبوتات كبديل لعمليات القسطرة، نظراً إلى قدرتها في الوصول والتغلغل في الأماكن الأكثر دقة في الجسم، ما يسهّل حركتها في الدماغ والأمعاء الدقيقة والمسالك البولية. وسهولة الحركة هي من العوامل التي أدت إلى اعتبار تقنية النانو السلاح الأول ضد أنواع السرطان.
وبحسب نيلسون، يحتاج الأطباء إلى تدريب يعرّفهم على طريقة استخدام التقنية باستخدام نظام تشغيل بسيط يستخدم مقبض تحكّم.
أكثر من مجرد طب
ويضيف نيلسون قائلاً: "بدأ العاملون في مجال النانو باكتشاف تطبيقات مختلفة للتقنية، مثل معالجة المياه وتنظيف البيئة، عن طريق توظيف مئات أو آلاف أو الملايين من الروبوتات التي تسبح في المياه الملوّثة." وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام تلك الروبوتات لتنظيف المياه عند التسريبات النفطية التي قد تحصل عند نقل النفط في بواخر ضخمة عبر المحيطات.


Untitled Document
د.أمل الأسدي
ألقاب الزهراء(ع) تعكس مكانتها وتبيِّن تقصيرنا
د. فاضل حسن شريف
(الادغام المتماثل للميم الساكنة مع الميم المشددة...
اسعد الدلفي
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982
د.أمل الأسدي
"من جانك بورا الی نظام الدين" جولة في نيودلهي
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 2)
اسعد الدلفي
العراق ودورة الألعاب الاسيوية 1974 والصهاينة
علي الفتلاوي
الخوانق المحيطية (Deep-Sea Trenches)
منتظر جعفر الموسوي
ادارة تكاليف السفر
صادق الياسري
الكيمياء الكمومية في العين
محسن حسنين مرتضى السندي
ابتكار ثوري في الطب: حساس لاسلكي ذكي يكتشف التهابات...
د.أمل الأسدي
عاشوراء في ذاكرة عراقية
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025