تواصل لجنة الارشاد والتعبة للدفاع عن المقدسات التابعة الى العتبة العلوية المقدسة إشرافها على حملات قوافل الدعم اللوجستي المقدمة لأبناء الحشد الشعبي والتشكيلات الأخرى في مختلف قواطع المواجهة العسركية من خلال نخبة من مبلغي اللجنة بالتنسيق والتعاون مع مختلف المؤسات والمواكب الحسينية والمجتمعية القادمة من مختلف محافظات العراق.
فقد انطلقت قوافل الإسناد بإشراف مباشر من لجنة الارشاد والتعبئة من محافظة بابل وميسان بجهود استثنائية من ابناء الحمزة الغربي وناحية كميت والعمل على خدمة المجاهدين في قاطع سامراء ضمن موكب العتبة العلوية المقدسة الذي يقوم بتوفير الإطعام وكل الاحتياجات الضرورية لجميع القطعات المنتشرة من ابناء الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية.
فيما تواصل قافلة عمار بن ياسر سيرها باتجاه المناطق الاخرى ضمن حقول علاس ومكحول وهي محملة بالمواد الغذائية وغيرها من المستلزمات الضرورية وتأمين كل شيء للمرابطين من الابطال في هذه المناطق المحررة والاطلاع عن قرب على أحوالهم في ظل تحقق الانتصارات المتتالية.
وعلى صعيد متصل وبإشراف مباشر من قبل اللجنة الإرشاد والتعبئة انطلقت حملة سفير الحسين (عليه السلام) إلى ارض المرابطين للدفاع عن ارض المقدسات.
وقال السيد حيدر المحنة عضو اللجنة " تواصل الحملة لإيصال عدد من التجهيزات المختلفة في قرى آلبو كنعان وآلبو عيثة ولقاء عدد من المجاهدين.
وأضاف السيد المحنة "ان من السعادة اللقاء بأبناء العراق الغيارى الذين يبذلون أنفسهم الأبية من اجل تحرير المناطق المغتصبة من الزمر الإرهابية، وتقديم ما أمكن من المساعدات والتجهيزات المختلفة لهم".
برفقة لجنة الارشاد والتعبئة أهالي حي العامل والجهاد يواصلون دعمهم لموكب العتبة العلوية المقدسة في بيجي وسامراء
استجابة لنداء المرجعية العليا (دامت إفاضاتها ) في الوقوف والتصدي للإرهابيين ومن أجل رفد ومساعدة أبناء الحشد، توجه وفد من أهالي حي العامل وحي الجهاد برفقة لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات لإرسال مساعدات غذائية مختلفة قاصدين بها (موكب العتبة العلوية المقدسة) في الستمائة دار شمال الصينية.
ولم تقتصر زيارة وفد اللجنة ممثلة بالسيد علي المالح الموسوي على إيصال المواد الغذائية بل نقل توصيات المرجعية الدينية العليا لجميع المجاهدين الذين التقى بهم على امتداد الطريق من شمال بيجي الصينية – الستمائة.
 وأشار السيد خلال حديثه معهم "تكمن أهمية كل معركة في المعرفة الحقيقة والحكمة منها من اجل الدفاع بعقيدة ثابتة لأننا على مبدأ الحق نريد ان يعم السلام والاستقرار لكل شبر من ارض العراق".
وزار الوفد النازحين من أهالي الشرقاط والقيارة ثم أدّوا مراسيم الزيارة للعسكريين(عليهما السلام) داعين الله عزوجل في نصر الجيش العراقي وأبناء الحشد الشعبي.
وعل صعيد الاشراف ذاته سارت قافلة كريم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث المرابطين المدافعين عن ارض العراق الطاهرة وتقديم دعمها بما اتسع حملها لكافة الصنوف المشاركة في الدفاع المقدس.
ونقل الشيخ عائد الغانمي عضو لجنة الارشاد "عن وصول القافلة إلى جبال حمرين والمناطق المتاخمة للحراريات وقاطع خط الصد في الصينية مع الشرقاط بالإضافة إلى بيجي وهي محملة بالموؤن والتجهيزات الغذائية وغيرها وتوزيعها على التشكيلات المختلفة من القوات الأمنية والحشد الشعبي".
يذكر ان لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات تشرف بصورة ميدانية على جميع القوافل المتجهة إلى ارض الجهاد لتقديم الدعم اللوجستي للوصول إلى مناطق المجاهدين وتقديم كل ما من شأنه تأمين اهم المستلزمات من اجل تعزيز قدراتهم الدفاعية.