جدّدت الأمانةُ العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة تأكيدها أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية هي الجهة الوحيدة التي تمثّلها في معارك تحرير الأراضي العراقية المغتصبة من كيان داعش الإرهابي، ولا توجد أيّ جهةٍ أو شخصٍ آخر يمثّلها في هذا المضمار وأنّها ستكون لها وقفةٌ مشرّفة وصولاتٌ في تحرير ما تبقّى من أراضي العراق.
جاء ذلك خلال اللّقاء التشاوري الذي عُقد صباح اليوم السبت (23ذي القعدة 1437هـ) الموافق لـ(27آب 2016م) جمع الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد محمد الأشيقر(دام توفيقه) مع بعض قيادات فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية للتباحث بخصوص دور الفرقة الجهاديّ في مسألة تحرير أراضي العراق المقدّسة والتشاور حول تنسيق الأمور ما بين فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية والجهات الرسمية ذات العلاقة، وكذلك للتأكيد على أنّ الفرقة هي الجهة الوحيدة التي تمثّل العتبة العبّاسية المقدّسة في مسألة فتوى الجهاد المقدّس التي أطلقتها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا للدفاع عن العراق ومقدّساته.
وكان ذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العبّاسية المقدّسة وبحضور عددٍ من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
المشرف العام على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "كما تعلمون أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة متواصلة مع فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية، والحقيقة في هذا الوقت إدارة العتبة المقدّسة شاعرة بحساسيّة الموقف بخصوص تحرير بقيّة الأراضي، وأرادت أن تجتمع بنا للاطّلاع على خططنا في تحرير بقيّة أراضي البلد من أجل التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك التعرّف على احتياجات الفرقة من أجل تذليلها، ونحن في الحقيقة نعتبر هذا اللّقاء مهمّاً جدّاً وفي وقتٍ حساس".
وأضاف: "إنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) لديها علاقات طيّبة مع الكلّ لأنّنا نمثّل العتبة المقدّسة ونخضع لتوجيهات المرجعيّة الرشيدة ونتواصل مع الكلّ ضمن الأطر الوطنية وعنوان الدولة العام".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً هامّاً بيّنت فيه أنّ من يمثّلها في ملحمة الدفاع عن العراق ومقدّساته هي فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية نافيةً أيّ علاقةٍ أو صلةٍ لها بأيّ تشكيلٍ آخر يدّعي ارتباطه بالعتبة المقدّسة.