المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



خدام الجوادين يقيمون وقفة عزائية ومراسم تأبينية في موقع فاجعة الكرادة


  

3133       08:00 صباحاً       التاريخ: 9-7-2016              المصدر: aljawadain.org
جريمة أخرى يضيفها القتلة الإرهابيون أعداء الإسلام والإنسانية إلى سجلهم الإجرامي الأسود, وهم يبثون أحقادهم الدفينة ضد الإنسانية, سعياً منهم لإيقاف مسيرة الحياة في البلاد, واليوم دق جرس الحزن على مشارف عيد الفطر لنفجع في الكرادة بمئات الشهداء من الشباب والنساء والأطفال الأبرياء والعزل في جريمة بشعة بكل المقاييس والأعراف يصعب احتواؤها في عنوان موحد, حيث جاءت هذه الجريمة النكراء لتؤكد مجدداً خسة ودناءة هذه الفئة الباغية وولوغها في سفك دماء شعبنا الصابر, وبهذه المناسبة الأليمة التي أفجعت قلوب المسلمين وآلمت بالإنسانية جمعاء ومواساة لأهالي الشهداء والضحايا أعدت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مراسم تأبينية في موقع فاجعة الكرادة تحت شعار: "لأن الإمامين الجوادين أبواب الله وسلالم القرب ومصدر الاشعاع الإنساني" يهدى ثوابها إلى أرواح الأبرياء المضرجين بدم الشهادة، بحضور نائب الأمين العام الدكتور محمد حسين علي وأعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي العتبة الكاظمية المقدسة وبمشاركة كوكبة من خدام الإمامين الجوادين بموكب مهيب توشح بالحزن والأسى معبّر عن عظم هذه الرزية، وبعد أداء المشاركين صلاتي العشائين في مكان وقوع الانفجار بإمامة فضيلة الشيخ عَدي الكاظمي، بدأت المراسم العزائية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها القارئ الحاج همام عدنان أسماع الحاضرين، بعدها قرأ الخادم كرار الكاظمي مجموعة من المراثي ودعاء كميل وزيارة الإمام الحسين "عليه السلام" أعقبها قراءة بيان العتبة الكاظمية المقدسة واستنكارها لهذه الجريمة والمطالبة بالتحقيق الفوري والاقتصاص العادل مِن كل مَن يريد لهذا الشعب التمزيق والقتل والدمار والشر والإرهاب، ورسالتنا لعوائل شهداء أن تضحيات أبناءكم إنما هي طريق سيد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام" طريق الشهادة والإباء. واختتمت المراسم العزائية بقراءة سورة الفاتحة ترحماً إلى أرواح الشهداء. وتبقى ذكرى فاجعة الكرادة المؤلمة جرس يقرع في مدرسة الإنسانية وتنتظر مطارق القضاة بوجه الإرهابيين ليسوقهم العدل إلى جزاء فعلتهم الشنيعة، ليهدئ نحيب الأمهات الثكلى الذي رقت الصخور له حتى سال منها دماء ودماء. وعلى صعيد متصل حضر الأمين العام للعتبة المقدسة ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة والعديد من خدم الإمامين الجوادين "عليهما السلام" وبشكل متواصل العديد من مجال الفاتحة التي أقيمت بهذه الفاجعة الأليمة. رحم الله تعالى من وفد إليه من عباده الأبرياء، ونسأله الشفاء العاجل للجرحى، وأن يلطف بعوائل من قضى نحبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


Untitled Document
د.أمل الأسدي
ألقاب الزهراء(ع) تعكس مكانتها وتبيِّن تقصيرنا
د. فاضل حسن شريف
(الادغام المتماثل للميم الساكنة مع الميم المشددة...
اسعد الدلفي
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982
د.أمل الأسدي
"من جانك بورا الی نظام الدين" جولة في نيودلهي
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 2)
اسعد الدلفي
العراق ودورة الألعاب الاسيوية 1974 والصهاينة
علي الفتلاوي
الخوانق المحيطية (Deep-Sea Trenches)
منتظر جعفر الموسوي
ادارة تكاليف السفر
صادق الياسري
الكيمياء الكمومية في العين
محسن حسنين مرتضى السندي
ابتكار ثوري في الطب: حساس لاسلكي ذكي يكتشف التهابات...
د.أمل الأسدي
عاشوراء في ذاكرة عراقية
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025