المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


المرجعية الدينية العُليا توصي المقاتلين بمراعاة المعايير الإنسانية والإسلامية في تعاملهم والفرز بين المعتدي المقاتل والمواطن الذي لا دخل له في ذلك..


  

2421       07:28 صباحاً       التاريخ: 17-6-2016              المصدر: alkafeel.net
دأبت المرجعيّة الدينيّة العُليا التي كانت دائماً تقف على مسافة واحدة مع جميع العراقيّين بكافّة طوائفهم على التركيز على نقاط حسّاسة من شأنها أن يستغلّها الإعلام المغرض والفضائيات مدفوعة الثمن.. حيث وجّهت عنايتها أنّ الحرب على الإرهاب يجب أن لا تختلط بأمورٍ أخرى تسبّب أذى للمدنيّين، وهو أمرٌ غالباً ما يصاحب العمليات العسكرية في كلّ أرجاء العالم.. لذا أوصت المرجعية بضرورة توخّي الحذر، ومراعاة الجانب الإنساني في كلّ تقدّم أو تحرّك صوب تحرير المدن والقرى المغتصبة، وتحقيق الانتصار المؤزّر على أعداء البشرية.
وهذا ما بيّنته وأوضحته المرجعيّة جليّاً في مناسبات عديدة كان آخرها اليوم خلال خطبة الجمعة التي ألقاها ممثّل المرجعيّة الدينيّة العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (11رمضان 1437هـ) الموافق لـ(17حزيران 2016م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف والتي ممّا جاء فيها:
"من الضروريّ لمقاتلينا الأبطال الذين يسطّرون ملاحم البطولة والتضحية في صفحات تاريخ العراق الحديث أن يلتفتوا الى أنّ الغاية من قتالهم هو إنقاذ المواطنين من المناطق التي سيطرت عليها عصابات داعش، وأن ينظروا لهم كإخوة وأخوات، وأنّهم جاءوا لتخليصهم من هذه الفئة الدخيلة على العراقيّين في فكرها الضلاليّ الذي تتبنّاه بتكفير الآخرين وتحليل قتلهم، الذي ترجمته الى ممارساتٍ وحشيّة بعيدة عن الإسلام والإنسانية حيث لم يشهد تاريخ العراق مثل هذه الوحشية، فلينتبهوا وليحذروا من أن يكون هدفهم الانتقام أو الاعتداء أو غير ذلك، ولأجل تحقيق هذه المهمّة وفق الضوابط الشرعيّة والأخلاقية والإنسانية لابُدّ من أمرين:
1- التحلّي بأعلى درجات الانضباط النفسيّ في تصرّفاتهم وأعمالهم القتالية، فلا يحملنّهم حزنٌ وأسَفٌ على فقد عزيزٍ استُشهد في القتال، أو تألّم على جريح أو حالة غضب أو انفعال على ارتكاب ما يُخالف هذه الضوابط من تمثيلٍ بقتيل أو إجهازٍ على جريح أو تفجير دار مشتبه في أمره أو سطو على مال لذوي المقاتلين أو استيلاء على أموال لمواطنين أبرياء.
2- مراعاة المعايير الإنسانية والإسلامية في تعاملهم مع الجميع، فلابُدّ من الفرز بين المعتدي المقاتل والمواطن الذي لا دخل له في ذلك، فإنّما هدف القتال الحفاظ على الهوية الوطنية والإنسانية والحضارية للشعب العراقي الذي أرادت هذه العصابات مسخها وطمسها، وتتأكّد الوصيّة مع كبار السنّ والنساء والأطفال، ثم نلتفت الى هذه الصورة التي نراها في الكثير من الفضائيّات فما أعظم وأجمل أن نرى بعض أفراد قوّاتنا المسلّحة ومجاهدينا يحملون رجلاً كبيراً على ظهورهم ليوصلوه وعائلته الى مأمنهم، أو يُطعمون صغيراً أو يهدّئون ويطمئنون امرأةً خائفة أو يداوون مريضاً أو يهيّئون مأوى لهم".


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...