المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


ممثّل المرجعيّة الدينيّة العُليا يبيّن أنّ عهد أمير المؤمنين الى مالك الأشتر يتضمّن مبادئ مهمّة للحكّام والساسة لاستقرار الوضع السياسيّ وانتظام أمور الرعيّة


  

2790       09:22 صباحاً       التاريخ: 22-4-2016              المصدر: alkafeel.net
تناول ممثّل المرجعيّة الدينيّة العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (14رجب 1437هـ) الموافق لـ(22نيسان 2016م) التي أُقيمت في الصحن الحسيني الشريف بإمامته جانباً من عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) الى مالك الأشتر، مبيّناً أنّه يتضمّن مبادئ مهمّة للحكّام والساسة يُضمن من خلالها استقرار الوضع السياسي وانتظام أمور الرعيّة واستقرار الأوضاع العامّة وتحقيق العدالة والتقدّم لعموم المجتمع، حيث قال:
"إنصاف الله هو العمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه مقابلاً لنِعَمه وهو أوّل الإنصاف فإنّه سبحانه قد أنعم علينا نعماً لا تُحصى، فليس من الإنصاف أن نعصيه بها ونكفر بهذه النعم ونستعملها بمعصيته، الله تعالى أنعم علينا بنعمة الوجود ونعمة العقل وغيرها من النعم التي لا تُعدّ ولا تُحصى، بل الإنصاف أن نستخدمها في طاعته والانتهاء عن نواهيه وأن لا نرضى لأنفسنا إلّا ما يرضاه الله تعالى لنا من الاعتقاد بالمعارف الحقّة والأخذ بالمنهج القويم وحقائق الدين الصادقة ومعارف الهدى الحقّة فنعبد الله بما يحبّ ويرضى، وأن نختار ما اختار لنا واصطفى من أئمّة الحقّ لأنّه سبحانه اختارهم بعد علمٍ بإنصافهم وصدقهم وطهارتهم وطيبهم وليس من الإنصاف أن نتركهم فنقتدي بغيرهم فضلاً عمّن عاداهم".
مبيّناً: "الشيء الثاني الذي يوجّه فيه الإمامُ مالكاً الأشتر هو إقامة العدل في عموم الرعيّة وعدم إعطاء الامتيازات، وهذا موجّه لكلّ حاكم ولكلّ شخص بيده أمور الرعيّة، وذلك بأن لا يميز نفسه أو من هو من خاصّة أهله وأقاربه أو من بطانته وحاشيته أو من له هوى ورغبة وميل في من هم مقرّبون منه من المسؤولين والوزراء، وإحياء الحقّ هي الغاية التي من أجلها أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل حتى ينعم الناس بالعدالة والمساواة، فبالعدل فقط تقوم الأنظمة وتستمرّ ويصير للحياة طعمها ومفهومها ومعناها وتستقرّ الأوضاع عامة وتعمّر الأرض ويتطوّر الإنسان..".
وأضاف الكربلائي: "إنّ ترك الإنصاف والتمييز بين الرعية وعدم إنصاف الحاكم لرعيته من نفسه ومن خاصّة أهله ومن له فيهم هوىً يعتبر من الظلم الفاحش والجلي، وحيث أنّ الله تعالى عادل وحكيم وعدوّ للظالمين ونصير للمظلومين ولا يرضى لعباده الظلم، فإنّ الله تعالى سيكون خصمه فلا يقبل منه عذراً ولا حجّة..
ومعنى ذلك أنّه –ربّما- يملك الشخص المذنب بعض الأعذار قد لا تكون مقبولة في ذنوب أخرى ولكن تشمله رحمة الله تعالى ولطفه فتكون أعذاره مقبولة ويغفر الله تعالى له، ولكن بالنسبة للظلم والجور لا يقبل منه أيّ عذر وذريعة والطريق الوحيد للنجاة من خصومة الله تعالى وعقوبته أن يرفع الإنسان الظلم عن المظلوم ويعيد حقوق الناس اليهم، وهذا الكلام يعدّ تحذيراً شديداً للظالمين ليعلموا أنّ عقوبتهم لا تنحصر بيوم القيامة بل سيواجهون جزاء أعمالهم في هذا العالم أيضاً وليس لأَجَلٍ طويل بل في مدّة قصيرة، فإنّ ما يسرّع في تغيير النعم الإلهية وينزّل العقوبة والعذاب الإلهي هو الإقامة والاستمرار على الظلم والإصرار على العدوان وسحق حقوق الآخرين".


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...