صدر عن مؤسسة علوم نهج البلاغة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة أطروحة جامعية للدكتور (ناجح جابر الميالي) حملت عنوان (صورة النبي في نهج البلاغة... دراسة في ضوء منهج الأسلوبية التطبيقية).
وقال السيد نبيل الحسني مدير مؤسسة نهج البلاغة في حديث خص به الموقع الرسمي إن الباحث انطلق ليرسم الصورة العليا للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله استناد للأحاديث التي تناولت الصورة العليا للنبي محمد صلى واله والصور المشتركة مع الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين والصور النبوية الخاصة والصور التي تتلاءم مع لوحة الواقع الاجتماعي، مبينا أن الباحث لم يجد بعد كتاب الله العزيز سوى نهج البلاغة الذي يعد قراءة في كتاب الله من ناحية اللغة المستخدمة والألفاظ البلاغية، فضلا عن اعتماد الباحث على نهج البلاغة استنادا لحديث الرسول الأعظم صلى الله عليه واله للإمام علي عليه السلام « يا عليّ ما عرف الله إلا أنا وأنت، وما عرفني إلا الله وأنت، وما عرفك إلا الله وأنا»، مبينا أن الباحث لجأ للتعريف عن صورة النبي الأعظم صلى الله عليه واله من اعرف الناس به.
وأضاف أن الباحث اعتمد في بحثه على التجديد والحداثة في تناول الموضوع بعيدا عن تكرار الألفاظ والأساليب التي تناولتها البحوث والاطاريح السابقة.
واختتم الحسني حديثه أن الأطروحة تم طباعتها على شكل كتاب متوفر حاليا في مكتبة المؤسسة ومتاح للباحثين والأكاديميين وجميع القراء.