مَنحت وزارةُ التعليم العالي والبحث العلميّ جامعةَ الكفيل المركزَ الأوّل على الجامعات الأهليّة في الاعتماد المُؤسّسي، لاستيفائها معايِير الجودة والاعتماد الأكاديميّ. وقال رئيس هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وعضو مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور عباس الدده الموسوي، إنّ "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منحت جامعةَ الكفيل المركز الأوّل على الجامعات الأهليّة في الاعتماد المُؤسّسي، لاستيفائها معايِير الجودة والاعتماد الأكاديميّ الذي يُعدّ خطوةً مهمّة في مسيرة الجامعة، لكونه يمثّل شهادةً رسميةً تثبت أنّ المؤسسة تمتلك جميع المقوّمات العلمية والإدارية والتدريسية المطلوبة، ممّا يعزّز مكانتها بين المؤسّسات التعليميّة في البلاد". وأضاف أنّ "الجامعة استوفت جميع المعايير المطلوبة، ومنها وضوح الرؤية والرسالة التعليمية، ومواءمتها للأهداف الاستراتيجية، وامتلاكها موارد ماليّة وبشريّة متكاملة، وهياكل إدارية فعّالة، فضلًا عن جودة برامجها الأكاديميّة ومدى ملاءمتها لسوق العمل، وتشجيعها للبحث العلميّ وإنتاج المعرفة، وتقديم خدماتٍ تعليميةٍ متميّزة للطلبة".
من جانبه أكّد عضو هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وعضو مجلس إدارتها الدكتور أفضل الشامي، أنّ "حصول الجامعة على هذا الاعتماد يعني أنّ الجامعة أصبحت لها إمكانيّة المنافسة مع جامعات حكوميّة، وأهليّة، وهي تطمح إلى أن تصل إلى مستوى الاعتراف بخرّيجيها في خارج العراق"، مؤكّدًا أنّ "الاعتماد المؤسّسي يعني أنّ خريجي الجامعة سيكونون على مستوى عالٍ من الإمكانات، والقابليّات، التي يستطيعون عَبرَها أن يدخلوا سوق العمل بكفاءةٍ وتميّز". وتابع أنّ "هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازاتٍ كثيرة تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة خدمةً للمجتمع"، مقدّمًا شكره إلى "السيد رئيس الجامعة، ومعاونيه، وجميع عمداء الكلّيات على تحقيق هذا الإنجاز الفريد". ويمثّل الاعتماد اعترافًا رسميًا بالتِزام الجامعة بتقديم تعليمٍ عالي الجودة، والارتقاء بمُستوى البحث العلميّ والخدمات المقدّمة للطلبة والمجتمع.