المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



"أقزام بنية" من نوع غير مألوف اكتُشفت في مجرة درب التبانة


  

1585       01:13 صباحاً       التاريخ: 2024-06-22              المصدر: skynewsarabia.com
أتاح "إنجاز تكنولوجي" لتلسكوبَي "غايا" الفضائي و"غرافيتي" الأرضي في تشيلي اكتشاف نوع غير مألوف من "الأقزام البنية"، وهي أجرام سماوية لا تتوافر عنها حتى الآن معطيات كثيرة، ولهذا النوع الجديد مواصفات تضعه في مرتبة وسطية بين الكواكب والنجوم، بحسب ما أفادت دراسة.
وتتسم "الأقزام البنية" بأنها أكبر من الكواكب لكنّها أصغر من النجوم، ويصعب اكتشافها بسبب ضعف توهجها، حتى أن القدرة على رؤيتها تتدنى عندما تكون بالقرب من نجم أكثر سطوعاً بألف مرة.
وأوضح أحد معدّي الدراسة، المنشورة هذا الأسبوع في مجلة "استرونومي أند أستروفيزيكس"، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية سيلفستر لاكور لوكالة فرانس برس أن رصد عدد كبير من هذه "الأقزام البنية" أتيح "بفعل كونها كانت تتجول بمفردها مثل أجسام معزولة، مما حال دون الانبهار بالنجم".
لكنّ أقزاماً بنية رصدت للمرة الأولى وهي تدور بالقرب من نجومها المضيفة، على مسافات تعادل تلك التي تفصل الأرض عن الشمس.
واستند علماء الفلك إلى أحدث قائمة لما رصده المسبار الفضائي الأوروبي "غايا" الذي يرسم خرائط للنجوم في مجرّة درب التبانة، تُبيّن مواقعها.
وقال عالم الفيزياء الفلكية إن بعض هذه النجوم أظهرت "حركة مدارية مختلفة جداً تحمل على الاعتقاد بأن قزماً بنياً ربما يدور حولها"، وفقا لفرانس برس.
 واختيرت من بين آلاف النُظُم النجمية 8 لإخضاعها للدرس. واستناداً إلى هذه المؤشرات، ركّزت أداة "غرافيتي" في "التلسكوب الكبير جدا" التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي على "الموقع المتوقع"، على ما شرحت لوكالة فرانس برس الباحثة في جامعة "غرونوبل آلب" كارين بابوزيو التي شاركت أيضاً في الدراسة.
وتولى مقياس التداخل، بصفته عدسة مكبّرة، إجراء قياس دقيق للأجسام التي سبق أن رصدها "غايا"، مما مكّن العلماء من تحليل توهجها وكتلتها، واستنتاج وجود "أقزام بنية" لخمسة من النُظُم النجمية الثمانية.
وتبيّن أن هذه "الأقزام البنية" التي تُعَدُّ بمثابة "الرفيقة الخفيّة" للنجوم، وتقع على بعد أقل من 200 سنة ضوئية من الأرض، ذات كتلة تَفوق بما بين 60 و80 مرة كتلة المشتري.
وسيتيح هذا الاكتشاف تكوين فكرة أفضل عن ماهية "الأقزام البنية"، وهي أجرام سماوية يمكن مقارنتها بـ "النجوم المجهضة".
ويهتم العلماء خصوصاً بمعرفة ما إذا كانت هذه الأجسام "تولد مثل النجوم، بواسطة سحابة غازية مضغوطة، أو مثل الكواكب، على أطراف قرص تراكم حول نجم"، وفق ما أوضح سيلفستر لاكور.
وعلى عكس النجم، لا يُحرق "القزم البني" الهيدروجين في قلبه، ولذلك هو أقل سطوعاً بكثير، أقل بألف مرة في حالة هذه الدراسة، لكنه مع ذلك يُصدر تدفقاً ضوئياً لا تمتلكه الكواكب.
ويأمل الباحثون في أن تكون الخطوة التالية اكتشاف الكواكب الخارجية بفضل القدرات المجتمعة لتلسكوبَي "غايا" و"غرافيتي" التي تتيح مراقبتها المباشرة.


Untitled Document
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
زيد علي كريم الكفلي
لا تقتلني بفرحتك
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وألزمهم كلمة التقوى) (ح 21)
زيد علي كريم الكفلي
طفلٌ بلا أم
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)