المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


قسم التربية والتعليم: حفل التكليف الشرعيّ ترسيخ للقيم التربوية وتصدير أنموذجٍ محصّن بالعقيدة والخلق


  

246       01:41 صباحاً       التاريخ: 2024-03-08              المصدر: alkafeel.net
أكّد قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية أن حفل التكليف الشرعيّ للطالبات، هو ترسيخٌ للقيم التربوية وتصدير أنموذجٍ محصّن بالعقيدة السليمة والخلق الرفيع. جاء ذلك في كلمة معاون رئيس القسم ومدير مجموعة مدارس العميد (للبنين) السيد حيدر الأعرجي، ضمن ews/index?id=24204&lang=ar>فعّاليات حفل التكليف الشرعيّ السنويّ لطالبات مدارس المجموعة ممّن بلغن تسع سنواتٍ قمرية. وقال الأعرجي في نصّ الكلمة، "لكي يُلزم الإنسان نفسه بالهداية لا بُدّ من تكليفٍ يكلّف به، فالتكليف هو طلبُ ما فيه كُلفة، أو الإلزام بما فيه كُلفة، أي: «مشقّة»، فيصدق بمعناه العام على جميع أنواع التكليف، فالطالب والموظّف أو العامل؛ كلٌّ منهم مكلّف من قِبل جهةٍ مختصّة للقيام بما كُلّف به من الالتزام وتحمّل المسؤولية، والتكليف بمعناه الشرعيّ هو: إلزام المكلّف بمقتضى خطاب الشرع، باعتبار أنّ الله تعالى هو الذي شرّع الأحكام وخاطب المكلّفين بما يفهمونه على لسان رسوله (صلّى الله عليه وآله)". وأضاف، "والتكليف تكليفان، تكليف يوجبه العقل وهو النظر في الأصول، وإدراك النعم والبحث عن واهبها والمُغدِق بها لكي يُشكر، فالعقل يوجب شكر المُنعِم والامتثال له، والتكليف الثاني يوجبه الشرع، فبعد المعرفة بالأصول وطلبًا لشكر المُنعِم لا بُدّ من تكليفٍ للعمل بالفروع، وبذلك يكون التكليف هو زمن الدخول في رحاب طاعة الخالق المُنعِم وشُكرِه، والشروع بالمسار الذي رسمه لمخلوقه الإنسان المؤدّي به للنجاة ودار القرار".
وأوضح، "باجتماعنا هنا للاحتفاء ببنات العميد في يوم دخولهنّ لرحاب الشكر والتكليف، ربّ سائلٍ يسأل ما لكم وهذا؟ انشغلوا بتعليم الحرف ورسمه والحساب وفهمه والتدبّر في العلوم الطبيعية والإنسانية، وله نقول: إن رسالة العتبة العبّاسية المقدّسة التي تريد إيصالها من خلال قسم التربية والتعليم العالي فيها، هي أنّ العلم بلا أخلاق كالجسد بلا روح، فإذا كانت الأوطان تُبنى بالعلم فهي تبقى وتحيا بالأخلاق، وتتجسّد الأخلاق بعدم مخالفة الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، ولأجل عدم المخالفة لا بُدّ من العمل بالتكليف". وتابع بالقول: "اليوم ومن هذه البقعة التي هي إحدى بقاع من نشهد له بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة، سيد الماء والإباء وحامل اللواء المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)، نقدّم نصحًا لأنفسنا ولشركائنا أولياء الأمور الكرام، فاليوم كلّ الآباء والأمّهات في زحمة هذه الحياة منهمكون بالعمل، من أجل توفير عيشٍ كريم وتعليمٍ جيد لأبنائهم، وفي خضمّ هذا الانهماك، لنتوقّف برهةً من الزمن ونسأل أنفسنا ما عنوان ما نقدّمه لأبنائنا؟ أهو رعاية أم تربية؟ إن الانشغال بتوفير ذلك من دون الالتفات إلى بناء شخصيّةٍ وكيانٍ لهؤلاء البنات، شخصية يراد لها أن تكون مفعمة بالجمال المستمدّ من العفّة والحياء وحسن الحجاب، شخصية مستحضرة لسيادة الزهراء(عليها السلام) على النساء لطاعتها لربّها، ومستحضرة لصبر السيدة زينب(عليها السلام) وإبائها، فإنّ عدم الالتفات يجعلنا كمن يرمي بهنّ في مهبّ ريحٍ عاتية". وأكّد الأعرجي، أن "حضورنا وإيّاكم اليوم هو ترسيخ للقيم التربوية لبناتنا بنات العميد، اللاتي نؤرّخ لهنّ اليوم تاريخ دخولهنّ في رحاب الله تعالى والعمل بتكليفه، لكي نصدر نموذجاً للمتعلّمة كما ينبغي أن يكون، محصّنةً بالعقيدة السليمة والخلق الرفيع والعلم والمعرفة، فتلازم بين هذه الصفات لا انفكاك بينها، لأن انفكاكها يكون كنقض الغزل بعد تمامه". وأشار إلى أن "لهذه الدقائق والساعات من تواجد بنات العميد في رحاب مدارسهنّ وأمام أهليهنّ ومعلماتهنّ، يراد لها أن تُطبع بأحرفٍ من نور في أذهانهنّ، فهي لحظات من العفّة والقداسة، لحظات للانتقال من جهل إلى علم، لحظات للشروع بالمسير نحو ما اختطّه الله لتكريم الإنسان، ويكون تذكّر هذه اللحظات في قادم الزمن كالموجّه الذي يصحّح المسار إذا ما شابه شيءٌ من الزيغ أو الحيود". واختتم الأعرجي "مع هذه النعم نرفع أكفّ الدعاء أن يحفظ الله تعالى بلدنا العراق، ويديم خيمة هذا الوطن مرجعيتنا الدينية (أدام الله ظلّها الوارف)، وأن يحفظ عتباتنا المقدّسة ويسدّد القائمين عليها، ويحفظ ويسدّد ملاكاتنا التعليمية وعوائلنا الكريمة وبناتنا اللآلئ المكنونة، بفيض منه لا يُقطَع ورعايةٍ لا تُرفَع، ودوامٍ لنعمة الخدمة والولاية لمحمد وآله الطاهرين".


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]