المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحيي ذكرى ولادة الصفوة من آل محمد مهدي الأمم


  

354       09:29 صباحاً       التاريخ: 2024-02-27              المصدر: aljawadain.org
تيمناً بالذكرى المباركة لولادة منقذ البشريّة من الظلم والجور، وناشر راية الهدى في كلّ بقاع العالم بقية الله في أرضه الإمام الخاتم المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"،  وتزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق فتوى الدفاع الكفائي التي احتشد لها رجال ببطولاتهم وعزمهم حفظوا لنا عزتنا ورفعوا لنا راية النصر خفاقة تعلو كما النجوم في سمائنا، وبرعاية مباركة من قبل الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، شهدت رحاب الصحن الكاظمي الشريف إقامة الحفل المركزي البهيج ضمن فعاليات الأسبوع المهدوي بحضور كوكبة من الشخصيات الدينية والاجتماعية وزائري الإمامين الكاظمين "عليهم السلام" الذين توافدوا لإحياء هذه المناسبة المباركة.
استهل الحفل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنف بها أسماع الحاضرين قارئ مأذن الصحن الكاظمي الشريف الدكتور رافع العامري، بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وألقاها أمينها العام جاء فيها قائلاً: (باسمي وباسم خدمة العتبة الكاظمية المقدسة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مراجعنا العظام وعُلمائنا الأعلام وللعالمين الإسلامي والإنساني بذكرى ولادة إمامنا المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"، وأرحب بكم أجمل الترحيب مشفوع بالدعاء إلى الله تعالى إن رأينا الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة بتعجيل فرج الأمل الموعود والمخلص المعهود والغائب الموجود صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن "عجل الله فرجه الشريف".
إن الأمل المنشود لا يتحقق بالتمني بل بالاستعداد والتمهيد، ومعلوم لدى الجميع نعيش تحديات كبيرة أخذت على تفتيت القاعدة الشعبية التي لا بد أن تكتمل أركانها على المستوى الإيماني والفكري والنفسي، فضلاً عن العدةِ والعدد لتحقيق الظهور المبارك، فأخذت قوى الظلم بمختلف مسمياتها وانتماءاتها برفع معاول الهدم، وأقلام التحريف مستخدمين الغزو العسكري مرة، والغزو الثقافي مرات عدّة وبكل أشكاله وتنوع أساليبه حتى دخلت إلى البيوت عن طريق الشاشات وعن طريق الإعلام الناعم بعد أن وجدت الأبواب مؤصدة دخلت البيوت والمدارس والجامعات، وبدأت حملات التشويه والتحريف والإلحاد والابتعاد عن الله ورسوله وأهل بيته "عليهم السلام"، واستهدفت المبادئ والأخلاق والعقيدة.
وأضاف: أن القضية المهدوية هي قضية معاصرة متعلقة بإمام زماننا المنتظر "عجل الله فرجه الشريف" وجديرة بالبحث والتأمل لارتباطها بمصير الأمة كلها، لذلك نجد النبي وأهل بيته "صلوات الله عليهم أجمعين" قد أعطوا للإمام المهدي وظهوره مساحة في أقوالهم ووصاياهم لأهميتها في حياتنا وسلوكنا وعقيدتنا.
وعلينا كمنتظرين أن نوجه كل مساعينا نحو التمهيد له، وأن نبني كل حياتنا على هذا الهدف المنشود بل نجعله محوراً تدور حوله كل جهودنا، وأن نبني الشخصية الممهدة أولاً، والانطلاق بإصلاح الآخرين وهو المحور الأبرز على ساحة التمهيد للظهور المبارك .. فمسؤوليتنا كبيرة إذ لا بد من الثبات على العقيدة الحقة الصحيحة وترسيخ المولاة لأهل البيت "عليهم السلام" لا سيما إمام العصر والزمان "عجل الله فرجه الشريف" وأن مما لاشك فيه أن هذا الأمر مطلوب في كل الأزمنة.
وبين عن فتوى الانتصار المباركة قائلاً: نستذكر وإياكم بكل فخر واعتزاز صدور فتوى الدفاع الكفائي التاريخية الخالدة التي أنقذت العراق وأهله والمقدسات من دنس الإ#ر#ها#ب عندما شعرت بخطرهم المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف متمثلة بصمام أمان العراق سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" فكان لا بد من موقف تاريخي لتحديد المصير والحفاظ على المقدسات والبلاد والعباد فانبرى الفتيان والشباب والشيوخ إلى تلبية الفتوى والتصدي لقوى الظلام الد#ا#ع#ش#ي تؤازرهم عزيمة الأمهات والزوجات، يوحدهم هدف واحد وهو القتال في سبيل الله من أجل رفعة الإسلام الحق والحفاظ على الأرض والعرض والمقدسات، لذلك سخرت المرجعية الدينية العُليا كل إمكاناتها وطاقاتها في سبيل إسناد المقاتلين الأبطال وتقديم العون لهم، وبعثت بخيرة أبنائها من أساتذة وطلاب الحوزة العلمية إلى الجبهات دعماً للقوات المقاتلة، وقدمت العشرات منهم شهداء في هذا الطريق.
نعم من هنا نقول ألف شكر وشكر للسيد السيستاني "دام الله ظله الوارف" الذي مدحه المنصفون في كل العالم بمختلف دياناتهم لحكمته ودرايته، حيث أن شخصيته ألّفَتْ بين القلوب، وقاربتْ بين النفوس، وهو الشجرة التي يستظلها العراقيون جميعاً من كل مذاهبهم وأطيافهم وفئاتهم، وبحكمته وصلابته وبُعدِ نظره، ووضوح الرؤية لديه فهو الضامن للعراق ووحدته.
كما نستذكر مع الشهداء آبائهم، وأمهاتهم، وزوجاتهم، وأولادهم، وإخوانهم، وأخواتهم، ونستذكر بعزةٍ وشموخ الشهداء الأحياء من الجرحى أن شاء الله تعالى أن يبقوا بيننا شهوداً على بطولة شعب واجهَ أشرار العالم فانتصر عليهم بتضحيات أبنائه).
بعدها تألق الشاعر مصطفى الصائغ الكاظمي بقصيدة مطلعها:
هبنا المعاني فما أضحى لنا معنى ** تاه الكلام بنا حتى به تهنا
لم يبقَ للناي بوح لست تعرفه ** لطالما من حنايا جرحنا غنا
وكانت هناك مشاركة للشاعر أبو حسنين الربيعي، بروائع القصائد والأبيات في فتوى الانتصار المباركة، وذكرى الولادة الكريمة لإمامنا المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"، تلاها مشاركة لفرقة إنشاد الجوادين بأنشودة عنوانها: (اللهم ارزقنا شفاعة المهدي).
وتخلل الحفل البهيج مشاركة كل من: الرادود الحُسيني الخادم كرار الكاظمي، والرادود الخادم علي عامر، والرادود حيدر الصغير، والرادود علي حامد بأوبريت (صلوات مهدوية)، فضلاً عن إنشاد الأهازيج الجميلة التي ترنمت بذكر الموعود صاحب الطلعة البهية "عجل الله فرجه الشريف" التي أضفت روح البهجة والسرور في نفوس زائري الإمامين الكاظمين الجوادين "عليه السلام".
من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة أعدت برنامج خاص لإحياء الأسبوع المهدوي والذي يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة القرآنية، الفكرية، والثقافية.


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]