أعلن نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس بشير محمد جاسم أستنفار كل أقسام العتبة العباسية المقدسة استعدادا لإنجاح زيارة لزيارة العاشر من محرم الحرام 1433هـ, حيث شهدت العتبة المقدسة طيلة الأيام التي مضت من شهر محرم الحرام العديدَ من الأنشطة والاستعدادات للأقسام كل حسب أختصاصة، لتوفير أفضل الخدمات لأفواج الزائرين الوافدة ومواكب العزاء ، والتي بتزايد مستمر في كل سنه عن سابقاتها. 
وأضاف" أصبحت العتبة المقدسة لها باع طويل وخبرة في كيفية تسيير الأمور إثناء تأدية مراسيم الزيارة العاشورائية و الاربعينية فالسنوات الماضية أعطتنا فكرة واضحة عن كيفية التعامل بالنسبة للأيام العشرة الأولى من محرم و هذه الفترة تقريبا تكون مختصة بمواكب كربلاء فقسم الشعائر الحسينية التابع للعتبتين المقدستين ومقره في العتبة العباسية المقدسة يتولى المباشرة بالإشراف على مواكب العزاء الموجودة في كربلاء فهناك تنسيق دائم بين العتبات عن طريق قسم المواكب مع كافة الدوائر التي لها علاقة بمراسيم الزيارة وتنسيق آلية الدخول والخروج و في أوقاتها المناسبة كون هذه الزيارة مقتصرة على أهل كربلاء والمناطق القريبة منها ".
مبيناً "كما يكون التنسيق للجانب الأمني للحفاظ على المواكب دون أن تخترق, فيتم هذا عن طريق تضافر الجهود بالنسبة للإخوة في قسم حفظ النظام وقسم ما بين الحرمين والإخوة في العتبة الحسينية المقدسة وقوات الشرطة, إما الجانب الخدمي وكيفية إدامة الخدمات خلال هذه الفترة فيتم التنسيق مع الإخوة العاملين في قسم الشؤون الخدمية لتقديم كل ما هو أفضل للزائرين الكرام , كما تمت تهيئة مساحات كبيره من مشروع توسعة الحرم الشريف ومن جهة السور وتزويدها بكافة وسائل الراحة من سجاد ومدافئ وإغلاق كافة الفتحات الكبيرة الخشب لكون المشروع قيد الإنشاء, وفتح كرفانات خاصة بالأمانات والأمتعة والكيشوانيات من خلال توسيع كيشوانية باب القبلة وربطها بكيشوانية باب الإمام الحسن عليه السلام ".
وبين المهندس بشير " تم تسير عدداً من العجلات لنقل الزائرين من القطوعات والى أماكن قريبة من المرقدين المقدسين اُتفق عليها مسبقا،ً وبمختلف السعات والأحجام وتزويدها بباجات خاصة بالعتبة لتسهيل وانسيابية عملية دخولها وتنقلها، وبالتنسيق مع جميع الدوائر ذات العلاقة، حيث يستمر عملها لساعات متأخرة من الليل وكذلك قامت العتبة المقدسة بتوجيه عدداً أخر من العجلات الحوضية (تنكر ماء) لنقل المياه الصالحة للشرب للمواكب المنتشرة على طول الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة، و نشر عدد من عجلات الإطفاء والإسعاف داخل المدينة وخارجها ".
وأوضح المهندس بشير" تم تهيئة وإعداد مفرزة تصليح متنقلة لتلافي أي عطل يصيب هذه العجلات أثناء تأدية عملها ، وكذلك تم تهيئة عدداً من العجلات الاحتياطية والسائقين لسد أي نقص أو أي طارئ يحصل لا سمح الله ".
ومن الجدير بالذكر أن زيارة العاشر من محرم الحرام هي من الزيارات الكبيرة والمهمّة، حيث يبلغ تعداد الزائرين الملايين، سيّما يوم العاشر من المحرم والمشاركة في العزاء المليوني المعروف بعزاء ركضه طويريج .