استضافت العتبة العلوية المقدسة متمثلة بقسم الشؤون الدينية المؤتمر السنوي للمرشدين والمرشدات المرافقين لقوافل حجاج بيت الله الحرام والذي تقيمه هيئة الحج والعمرة - دائرة الإرشاد والبحوث تحت شعار(الإرشاد مشروع السماء ووظيفة الأنبياء)، وبحضور  نخبة من فضلاء الحوزة العلمية المباركة، ورئيس الهيئة الشيخ سامي المسعودي.
افتتح المؤتمر بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة العلوية المقدسة السيد محمد مصطفى الحسيني.
واستذكر المؤتمرون شهداء فتوى الجهاد الكفائي الأبرار من المرشدين من أساتذة الحوزة العلمية المباركة والذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن والمقدسات.
ثم كانت الكلمة لرئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي في تبيان الإجراءات والأمور التنظيمية للمرشدين والمرشدات.
بعدها كانت الكلمات للعلماء الأفاضل سماحة العلامة الشيخ حسن الجواهري، وسماحة السيد رشيد الحسيني قدموا خلالها التوجيهات الأخلاقية والعقائدية المهمة لجموع المرشدين والمرشدات لرعاية قوافل حجاج بيت الله الحرام .
من جانبه قال رئيس قسم الشؤون الدينية كرار الخفاجي في تصريح للمركز الخبري، أنه:" برعاية العتبة العلوية المقدسة وبحضور أساتذة  وفضلاء الحوزة العلمية والإخوة المرشدين والمبلغين الذين هم بخدمة حجاج بيت الله الحرام، أقيمت أعمال المؤتمر السنوي لهيئة الحج والعمرة للإخوة المبلغين والمرشدين والمرشدات الذين سيتجهون إلى بيت الله الحرام خدمة للمؤمنين الذين سيؤدون فريضة الحج ".
وشكر رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي العتبة العلوية المقدسة على استضافة المؤتمر في رحاب  أمير المؤمنين (عليه السلام) قائلاً:" إن المؤتمر  تمهيدي من أجل تهيئة القوافل الذاهبة إلى الديار المقدسة وقد أكدنا خلاله على التعاون والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن؛ لما للمرشد الديني من دور كبير في التبليغ والإرشاد والوعظ وهذا ما نركز عليه في كل عام ".
بدوره أشار المسؤول في دائرة الإرشاد والبحوث بالهيئة الشيخ طالب عزيز جبر، إلى" أن المؤتمر يحتضن مرشدي ومرشدات العراق لموسم الحج، ولأكثر من عام يقام المؤتمر في أروقة العتبة العلوية المقدسة مشكورة، و بحضور ما يقرب من650 مرشداً ومرشدة، ويقام لتبيان دور المرشدين والمرشدات في تصحيح مناسك الحج، كما يكرس المؤتمر جهوده لبيان أهم النقاط التي سيقوم بها المرشدون في الديار المقدسة لمعالجة الأخطاء الفقهية التي قد يقع بها الحجاج لكي يكون حجهم سليماً ومقبولاً إن شاء الله ".