بين عضو مجلس ادارة العتبة العباسية الدكتور عباس رشيد الموسوي، بأن العتبة المقدسة ركزت على الجوانب التربوية وأخذت شكل الحلَقات الأكاديمية في العملية التعليمية. وقال الموسوي إن "العملية التعليمية والتربوية تبدأ من رياض الأطفال وتنتهي في الجامعة وهذه الحلَقات استكملتها العتبة العباسية المقدسة ورعتها خير رعاية بعد ان استفرغت جهدها في مِلَفّ خدمة الزائر الكريم والمجتمع وخدمة الإنسان أين ما كان". وأضاف "عقد من السنوات مرت على تأسيس مجموعة العميد التعليمية التي تمثل تجرِبة ريادية خاضتها العتبة العباسية المقدسة في مشهد التعليم الأهلي الجديد، "مبينا إن "العتبة المقدسة سلطت وركزت على الجوانب التربوية التي أخذت شكل الحلَقات الأكاديمية في العملية التعليمية". وأشار الموسوي "اليوم نشهد اختتام البرنامَج التربوي المسمى (بنحو القمر) وهو برنامَج حصري وفرته العتبة العباسية في مناهج رياض اطفال مجموعة العميد التعليمية منذ عشر سنوات وهذا الحفل يمثل تتويج النسخة العاشرة له".
وأوضح "اجريت على برنامَج (بنحو القمر) مجموعة من التعديلات اخرها ضم مجموعة من الخبرات التربوية يأخذها الطفل كممهدات لدراسة الأكاديمية في الابتدائية ومن ثم ينتقل من مجموعة الرياض الى مجموعة مدارس العميد التعليمية التي توزعت على خريطة كربلاء وخريطة بعض محافظات العراق، وان الجديد في هذه الخبرات في كل سنه يطرح فيها تحديث، حيث هذا العام أضيفت له الخبرة الوطنية فضلا عن الخبرة العددية والخبرة العالمية وخبرة اللغة العربية والانجليزية وهذا دليل يطمئن المجتمع العراقي على ان هُوِيَّة وطنه في الصميم". وبحسب عضو مجلس ادارة العتبة المقدسة فإن من اهداف العتبة العباسية في رؤيتها ورسالتها ان الوطن اولا حيث يبدأ الطفل بأخذ الخبرات الوطنية منذ رياض الأطفال ويستمر بحملها ويتحلى بها إلى ان يتخرج من جامعاتنا المتمثلة بجامعة العميد والكفيل".