بتوجيه من سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة استحدثت شعبة الخدمات الخارجية ، مقابل الطريق الحولي المؤدي الى الحرم العلوي الشريف من الجهة الجنوبية صعوداً والتي أقرت في اجتماع الهيئة التنفيذية برئاسة نائب الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الاستاذ المهندس زهير شربة ، حيث تقرر تشكيل هذه الشعبة التي ستعنى بخدمة الزائرين الكرام الوافدين من مناطق جنوب العراق ، وشمال محافظة النجف بإتجاه مرقد امير المؤمنين عليه السلام .
وتشكل خدمات هذه الشعبة المساحة الواسعة الممتدة من نقطة السيطرة (66) لغاية نهاية فندق زمزم، حيث ستكون محطة لإستراحة الزائرين الكرام وتقديم جميع الخدمات وتوفير مختلف وسائل الراحة لهم .
وفي تصريح للسيد محمد علي الحكيم عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة المشرف على شعبة الخدمات الخارجية ، للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، تحدث فيه قائلا : يتكون هذا المشروع من ثلاثة اقسام الاول مرآب كبير لوقوف السيارات على مختلف احجامها ، مع توفير مختلف الخدمات لهذا المرآب ، بدءاً من محطة للوقود أو محطة للصيانة أو غسل وتشحيم ،وكل ما يتعلق بخدمات العجلات على مختلف انواعها .
مضيفا بقوله اما القسم الثاني فيتمثل بالصحيات والحمامات واماكن الغسل والوضوء وما شاكل ذلك .
وتابع السيد محمد علي الحكيم : والقسم الثالث وهو المهم حيث يمثل محطات الاستراحة للزائرين الكرام وستكون على شكل مسقفات في الوقت الحاضر ، لحين إتمام المشروع وسيتم تجهيزها بكافة الخدمات للزائرين من مكيفات الهواء صيفاً وبسخانات الهواء الساخن شتاءً وتوفير ما يمكن توفيره للزائرين الكرام من الأغطية والفُرش خاصة في المواسم العبادية والزيارات المخصوصة الكبيرة مثل عيد الغدير الاغر وغيره من الزيارات الاخرى.
وختم السيد الحكيم تصريحه بالقول لقد بدأنا بالعمل منذ حوالي 3 أشهر تم خلالها إنشاء 3 مسقفات عملاقة طول المسقف الواحد منها 100 متر وبعرض 40 متر ، مع تنفيذ مجاميع صحية بحدود 50 حمام ، وطموحنا ان تصل من 250 - 300 حمام ، وكذلك المسقفات من 7 – 8 مسقفات عملاقة بعون الله تعالى مع زرع المنطقة المحيطة بالاستراحة بالثيل الطبيعي والاشجار ، ونامل أن يتسع مرآب السيارات المعد ، بحدود ال400 – 500 سيارة حسب أحجامها المختلفة .
الجدير ذكره ان العمل متواصل في هذا المشروع الحيوي ، حيث من المؤمل ان ينجز 50% منه خلال زيارة الاربعين من صفر القادمة بإذن الله عزَّ وجل.