المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


العتبة العباسية: القاعدة في الإسلام هي التعارف والسلام فلا ينبغي التحارب


  

972       07:51 مساءً       التاريخ: 19/11/2022              المصدر: alkafeel.net
بيّن الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، أن القاعدة الأولية في الإسلام هي التعارف والتعاون وتبادل الخبرات، فلا ينبغي التقاطع والتحارب بل يجب السلام والوئام. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، السبت، في المؤتمر العشائري الأول الذي يقيمه قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار: (وحدة الصف والعمل وفق توجيهات المرجعية الرشيدة). وهذا نصّ الكلمة: أيها الإخوة لا يخفى على ذي بصيرة ما للعشائر ورجالاتها، من دور هام في الحفاظ على النسيج الاجتماعي، والسلم المجتمعي في المدينة المقدسة خصوصاً، وفي العراق الحبيب بشكل عام. ولا ننسى موقفهم البطولي من فتوى الدفاع الكفائي المقدّس، وسرعة استجابتهم لفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، في الدفاع عن المقدسات وعن الأرض والعرض، وبذل الدماء الزكية وكل غالٍ ونفيس. إن الانتماء للإسلام يتطلب معرفة الأحكام الشرعية والدينية ولزوم تطبيقها، من امتثالٍ للأوامر واجتنابٍ للنواهي بما يصدق رضا الله سبحانه وتعالى، إذ يجب أن تكون الأحكام الشرعية لا تتقاطع مع الأعراف العشائرية، فيجب على شيخ العشيرة وأفرادها أن يضعوا نصب أعينهم تطبيق هذه الأحكام، وكما جاء في قوله تعالى: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وقال تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). إن القاعدة الأولية في الإسلام هي التعارف والتعاون وتبادل الخبرات، فلا ينبغي التقاطع والتحارب بل يجب السلام والوئام، فهما الحاكمان على العلاقات الاجتماعية والعشائرية، وقال الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله): (مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، هذه الآيات والنصوص ترسم شبكة من العلاقات تسودها المحبة والسلام، وهذا التواصل ينبغي أن يبدأ بالعشيرة والأسرة ثم العائلة، أي بين الأرحام ليكون البيت الداخلي آمناً، ثم الوحدة والتواصل الاجتماعي الإسلامي بشكل إنساني أعمّ، وهذا ما دعا إليه الأئمة الأطهار، كما نهى الإسلام عن التعصّب الأعمى، وفي هذا الصدد قال الإمام الصادق(عليه السلام): (من تعصّب عصبه الله بعصبة من نار). وفي الختام أنقل لكم تحيات وسلام ودعاء سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وتمنياته لكم بدوام التوفيق في خدمة الدين والمذهب وخدمة الناس والبلد.


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...