تشرّف مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ الواقع على طريق (النجف – كربلاء)، بتقديم خدماته للزائرين القاصدين زيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، في النصف من شعبان سيراً على الأقدام من هذا المحور.

الخدمات التي قُدِّمت منذ أكثر من يومَيْن شملت المأكل والمشرب والاستراحة، إضافةً إلى المبيت والخدمات الطبّية وغيرها.

وكان المضيفُ أحد أهمّ المحطّات التي يقصدها الزائرون ومن العلامات الدلاليّة لهم، إضافةً إلى موقعه وارتباطه باسم صاحب الكرم والجود الهاشميّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وقلّة المواكب الخدميّة على هذا الطريق في هذه المناسبة.

الملاكاتُ العاملة في المضيف سخّرت جميع إمكاناتها لخدمة الزائرين، وكان عملها على قدمٍ وساق كخليّة نحلٍ ضمن حلقاتٍ خدميّة متعدّدة الواحدة تكمّل الأخرى، ويبدأ منذ ساعات الصباح الأولى حتّى ساعاتٍ متأخّرة من الليل، أي عندما ينقطع سير الزائرين.

يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان تشهد توافداً كبيراً من قِبل الزائرين، ويُعتبر طريق (النجف - كربلاء) أحد المحاور المهمّة التي يسلكها الزائرون، ونتيجةً لقدوم طلائعهم بصورةٍ مبكّرة هذا العام فقد استعدّ المضيفُ وسخّر جميع إمكانيّاته لخدمة الزائرين.