المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ ... } [الحجرات: 2 - 5]


  

3728       06:12 مساءً       التاريخ: 20-2-2022              المصدر: محمد علي أسدي نسب

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2021 1406
التاريخ: 5-1-2022 2865
التاريخ: 19-1-2022 1209
التاريخ: 21-2-2022 1511
التاريخ: 14-2-2022 3712
عن طريق اهل السنة:
1- الدر المنثور: عن ابن عباس (رض) ، قال : قدم وفد بني تميم وهم سبعون رجلا- أوثمانون رجلاً - منهم : الزبرقان بن بدر ، وعطارد بن معبد  ، وقيس بن عاصم  ، وقيس بن الحارث  ، وعمرو بن أهتم المدينة على رسول الله (صلى الله عليه واله)  ، فانطلق معهم عُيينة بن حصين بن بدر الفزاري وكان يكون في كل سدة حتى أتوا منزل رسول الله (صلى الله عليه واله). فنادوه من وراء الحجرات بصوت جاف: يا محمد أخرج إلينا  ، يا محمد أخرج الينا. با محمد أخرج إلينا  ، فخرج إليهم رسول الله (صلى الله عليه واله). فقالوا : يامحمد  ، إن مدحنا زين  ، وإن شتمنا شين  ، نحن أكرم العرب  ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : كذبتم  ، بل مدحة الله الزين  ، وشتمه الشين  ، وأكرم منكم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم  ، فقالوا إنا أتيناك لنفاخرك فذكر بطوله وقال في آخره : فقام التميميون فقالوا والله ، إن هذ الرجل لمصنوع له ، لقد قام خطيبه فكان أخطب من خطيبنا ، وقال شاعره فكان أشعر من شاعرنا ، قال : ففيهم أنزل الله {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات} من بني تميم(1).
2- الدر المنثور: عن أبي مليكة ، عن عبدالله بن الزبير : أن لأقرع بن حابس قدم على النبي (صلى الله عليه واله) ، فقال أبو بكر يا رسول الله ، استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله يا رسول الله ، فتكلما عند النبي (صلى الله عليه واله) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي قال؛ ما أردت خلافك فنزلت هذه الآية {يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} فكان عمر يعد ذلك اذ تكلم عند النبي (صلى الله عليه واله) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه (2).
عن طريق الإمامية:
3- مجمع البيان: نزل قوله : {يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم} الى قوله {غفور رحيم} في وفد تميم ، وهم عطارد بن حاجب بن زرارة في أشراف من بني تميم : لأقرع بن حابس ، والزبرقان بن بدر ، وعمرو بن الاهتم ، وقيس بن عاصم ، في وفي عظيم ، فلما دخلو المسجد نادوا رسول الله (صلى الله عليه واله) من وراء الحجرات أن أخرج إلينا يا محمد ، فآذى ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فخرج إليهم فقالوا: جئناك لنفاخرك فاذن لشاعرنا وخطيبنا ، فقال: قد أذنت ، فقام عطارد بن حاجب وقال : الحمد لله الذي جعلنا ملوكاً ، الذي له الفضل علينا ، والذي وهب علينا أموالاً عظاماً ، نفعل بها المعروف ، وجعلنا أعز أهل المشرق ، وأكثر عدداً وعدة ، فمن مثلنا في الناس! فمن فاخرنا فليعد مثل ما عددنا ، ولو شئنا لأكثرنا من الكلام ، ولكنا نستحي من الإكثار.
ثم جلس ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) لثابت بن قيس بن شماس : قم فأجبه ، فقام فقال : الحمد لله الذي السماوات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ، ووسع كرسيه علمه ، ولم يكن شيء قط إلا من فضله ، ثم كان من فضله أن جعلنا ملوكاً ، واصطفى من خير خلقه رسولاً أكرمهم نسباً ، وأصدقهم حديثاً ، وأفضلهم حسباً ، فأنزل الله عليه كتاباً ، وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله على العالمين ، ثم دعا الناس الى الإيمان بالله ، فآمن به المهاجرون من قومه وذوي رحمه ، أكرم الناس أحساباً ، وأحسنهم وجوهاً ، فكان أول الخلق إجابة واستجابة لله حين دعاه رسول الله (صلى الله عليه واله) نحن ، فنحن أنصار رسول الله (صلى الله عليه واله) وردؤه ، نقاتل الناس حتى يؤمنوا ، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه ، ومن نكث جاهدناه في الله أبداً وكان قتله علينا يسيراً ، أقول هذا وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، والسلام عليكم.
ثم قام الزبرقان بن بدر ينشد وأجابه حسان بن ثابت ، فلما فرغ حسان من قوله ، قال الأقرع: إن هذا الرجل خطيبه أخطب من خطيبنا ، وشاعره أشعر من شاعرنا ، وأصواتهم أعلى من أصواتنا ، فلما فرغوا أجازهم رسول الله (صلى الله عليه واله) فأحسن جوائزهم ، وأسلموا(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الدر المنثور 4: 481 وعزاه الى ابن اسحاق وابن مردويه.
2- المصدر السابق 476 وعزاه الى ابن جرير والطبراني والبخاري وابن المنذر.
3- مجمع البيان 9: 194.
 


Untitled Document