عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن عبدالله  ، قال: جاء غلام الى رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فقال : إن أمي تسألك كذا وكذا ، فقال : ما عندنا اليوم شيء ، قال : فتقول لك : اكسني قميصك ، قال : فخلع قميصه فدفعه إليه ، وجلس في البيت حاسراً ، فأنزل الله سبحانه وتعالى : (ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط) الآية(1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: كان سبب نزولها : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان لا يرد أحداً يسأله عنده ، فجاءه رجل فسأله فلم يحضره شيء ، فقال : يكون إن شاء الله ، فقال : يا رسول الله ، أعطني قميصك ، وكان (صلى الله عليه واله) لايرد أحداً عما عنده ، فأعطاه قميصه ، فأنزل الله (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط) الآية ، فنُهي أن يبخل أو يسرف ويقعد محسوراً من الثياب.
قال : فقال الصادق (صلى الله عليه واله): المحسور: العريان (2).
3- المناقب: روي : أنه (صلى الله عليه واله) بذل جميع ماله حتى قميصه ، وبقي في داره عرياناً على حصيرة ، إذ أتاه بلال وقال : يا رسول الله ، الصلاة ، فنزل : (لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وأتاه بحلة فردوسية .(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١- أسباب النزول للنيسابوري: ٢٤٢ ، وانظر الدر المنثور٤ :١٧٨
٢- تفسير علي بن ابراهيم القمي ٢: ١٨.
٣- المناقب لابن شهر آشوب ١: ١٥٦.