تتواصلُ فعّالياتُ برنامج (مصابيح العطاء) السنويّ الثالث، الذي تُقيمه جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، لمجموعة من الأطفال فاقدي الرعاية الأسريّة.
الفعّاليات تقام في مركز (رحماء بينهم) التابع لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة المقدّسة، بهدف الإسهام في إعادة تأهيلهم وزيادة خزينهم المعرفيّ وتغلّبهم على الواقع الذي يعيشونه.
مسؤولُ الجمعيّة الأستاذ علي حسين عبد زيد بين لشبكة الكفيل: "مع إطلالة الشهر الفضيل واستثماراً لأجوائه الروحانيّة، أطلقنا برنامج (مصابيح العطاء) الذي نقيمه للسنة الثالثة على التوالي، للمساهمة في تأهيل مجموعةٍ من الأطفال فاقدي الرعاية الأسريّة، وبحزمةٍ من الأنشطة والفعّاليات التثقيفيّة والإرشاديّة والقرآنيّة، إضافةً إلى الترفيهيّة والاجتماعيّة تحت إشراف فريقٍ مختصّ، وبمناهج تُلائم هذه الشريحة وأعمارهم".
من جهته أضاف مديرُ مركز (رحماء بينهم) الأستاذ أمير حسن قائلاً: "إنّ رؤية المركز وهدفه جَعْل الإنسان فعّالاً في المجتمع، لذا نعمل على تأهيل هؤلاء الأطفال تأهيلاً تربويّاً وتعليميّاً ومهاراتيّاً وتقديم الدعم المناسب لهم، من خلال مجموعةٍ من الأنشطة والبرامج الهادفة ومنها برنامج (مصابيح العطاء)، الذي يُقام تحت إشراف كادرٍ تدريبيّ وتعليميّ متميّز، وبمنهاجٍ سيُسهم في أن يكونوا قادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم وبلدهم".
يُذكر أنّ مركز (رحماء بينهم) يُدار من قبل مجموعةٍ شبابيّة إنسانيّة عملت على تأسيس المشروع العراقيّ الوطنيّ الأوّل من نوعه في كربلاء، الذي يعمل على إنقاذ حياة الأطفال (الذكور والإناث) من التشرّد والضياع في التقاطعات والأماكن العامّة إضافةً الى المعنّفين أُسريّاً، وحصلت هذه المجموعةُ على دعم المرجعيّة العُليا في النجف الأشرف المتمثّلة بسماحة آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستانيّ(دام ظلّه الوارف)، وتعمل تحت رعاية العتبة العبّاسية المقدّسة.