أعلن معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تنظيمه عدداً من الختمات والجلسات والفعّاليات القرآنيّة، وذلك في مقرّه الكائن في محافظة النجف الأشرف، إضافةً إلى فروعه المنتشرة في عددٍ من المحافظات.
مسؤولةُ المعهد السيّدة منار الجبوري بيّنت لشبكة الكفيل قائلةً: "إنّ لشهر رمضان المبارك خصوصيّةً لذا نحن نفرد له مساحةً كبيرة من أنشطتنا وفعّالياتنا القرآنيّة، وتكون مكثّفةً خلال هذا الشهر فهو شهر القرآن الكريم نظراً وقراءةً وتلاوةً وتعليماً وتعلُّماً وحفظاً واستماعاً وتفسيراً وتأمّلاً وتدبُّراً وتذكّراً وتذكيراً وإحياءً، لذلك نعمل على استثماره من خلال عددٍ من المحافل والختمات والأنشطة القرآنيّة التي ستستمرّ طيلة الشهر المبارك، ولتكون مكمّلةً لنشاطات وفعّاليات معهد القرآن الكريم للرجال".
وأضافت: "نظراً لاستثنائيّة الظرف الحالي نتيجة تداعيات وباء كورونا، فقد تمّ اتّخاذ كافّة التدابير الوقائيّة والاحترازيّة، إضافةً إلى محدوديّة الأعداد المشاركة في الجلسات والختمات، كذلك كانت لنا أنشطةٌ قرآنيّة إلكترونيّة كالختمات والمسابقات".
وقالت مسؤولةُ المراكز في المعهد السيدة سعديّة مريوش: "إنّ شهر رمضان المبارك من أهمّ المواسم العباديّة والروحيّة، وللمراكز فيه نشاطٌ خاصّ وفعّال لاغتنام أوقاته المباركة في تلاوة كتاب الله والتدبّر فيه، إذ لا بدّ للمؤمن من استثمار هذا الشهر العظيم بترتيب علاقته بكتاب الله عزّ وجلّ ضمن مسارات، منها وِرد التلاوة ووِرد التفكّر والتأمّل والتدبّر في القرآن الكريم".
مبيّنةً: "أنّ الفعّاليات القرآنيّة لم تقتصر على جانب التلاوة فحسب بل قراءة دعاء الافتتاح ودعاء الفرج، فضلاً عن تبيين بعض أحكام القرآن الكريم ومضامينه الأخلاقيّة السامية، ليكون شهر رمضان شهر ربيع القرآن فعليّاً، فيزهر في الأرواح والسلوكيّات وينعكس بالتالي على المجتمع بصورةٍ عامّة".
يُذكر أنّ هذا البرنامج سيستمرّ من بداية الشهر الفضيل حتّى نهايته، ويهدف المعهد من خلاله إلى المساهمة في استثمار الشهر الكريم لتعزيز الصلة بين القرآن الكريم والأخوات المؤمنات، وحثّهنّ على تلاوته وتعلّم علومه والسير على نهجه، بالإضافة إلى نشر الثقافة القرآنيّة وتنمية الوعي القرآنيّ لدى المشتركات وإشعارهنّ بأهمّية المجالس القرآنيّة الجماعيّة.