اشار قسم رعاية ذوي الشهداء والجرحى التابع للعتبة الحسينية المقدسة، الى ان العتبة الحسينية المقدسة كان لها دورا كبيرا في متابعة الجرحى من القوات الأمنية والملبين لفتوى الدفاع الكفائي من خلال التكفل باجراء العمليات وتحمل نفقات العلاج داخل العراق.
وقال مسؤول وحدة الاعلام في القسم عماد الجشعمي في حديث للموقع الرسمي، إن "المبالغ المالية التي انفقتها العتبة الحسينية المقدسة منذ عام (2014) ولغاية الثلث الاخير من شهر آذار/ مارس 2021، كمنح مالية مقطوعة ومصاريف علاج داخل العراق وخارجه لجرحى القوات الامنية والملبين لفتوى (الدفاع الكفائي) بلغت قرابة (4) مليار دينار عراقي".
وأوضح أن "المنح المالية والمساعدات المقطوعة لجرحى القوات الأمنية والملبين لفتوى (الدفاع الكفائي) بلغت (1.622.650.000) دينار عراقي لـ(2041) جريح".
وأضاف "أما المبالغ المصروفة لعلاج الجرحى من كافة الفصائل داخل العراق بلغت (346.850.000) دينار عراقي لـ (1382) جريحا"، لافتا إلى أن "هذا المبلغ لا تشمل التخفيضات في مستشفيات الإمام زين العابدين (عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدسة، ومستشفى الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدسة".
وتابع أن "المبالغ المصروفة لعلاج الجرحى من كافة الفصائل خارج العراق (الهند، لبنان، ايران، روسيا) بلغت (1.728.537.500)  لـ(470) جريحا".
بذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، عكفت على ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بدعم عوائل الشهداء والجرحى من ملبي فتوى (الدفاع الكفائي).