اطلق قسم دار القران الكريم التابع للعتبة الحسينية المقدسة، حملة اليوم العالمي للقران الكريم بنسختها الثانية والتي تزامنت مع مناسبة المبعث النبوي الشريف.
وقال رئيس القسم الشيخ حسن المنصوري في حديث للموقع الرسمي، إن "انطلاق حملة اليوم العالمي للقرآن الكريم تزامن مع عدة ذكريات عطرة، حيث كان هذا العام مميز لما فيه من استجابة واسعة، وبمشاركة العديد من المراكز والمؤسسات القرآنية، حققت اجماعا قرآنيا على المستوى الوطني والعالمي”.
وأوضح أن "الحملة تضمنت اقامة سلسلة مسابقات بعنوان جائزة اليوم العالمي للقرآن في مجال المقالات بمشاركة (60) باحثا اسلاميا، ومسابقة الصور الفوتوغرافية والتصاميم بمشاركات محلية ودولية، بالإضافة الى مسابقات متنوعة خاصة بكلا الجنسين".
وأضاف "كما اقيمت العديد من الندوات القرآنية بعنوان (عالمية القرآن) في قنوات فضائية محلية ودولية وبمشاركة شخصيات دينية، واكاديمية، من مختلف المذاهب الاسلامية بواقع (12) ندوة في (10) قنوات فضائية”.
وتابع أن "الدار نظمت عدة اجتماعات متواصلة مع المركز القرآني في الوقفين الشيعي والسني لاشراك الجهات ذات العلاقة وتحقيق اجماع لاعلان (اليوم العالمي للقرآن)، وتم توقيع اتفاقية لعرضها على البرلمان لاقرار يوم القرآن الكريم من خلال لجنة الاوقاف البرلمانية”.
وبين أن "هذا النشاط الدولي تمخض عنه اللقاء برئيس لجنة الاوقاف البرلمانية في بناية الدار وتسليمه مذكرة الاتفاق لتقديمها لرئيس البرلمان للتصويت على اقرار يوم القرآن الكريم في (27) رجب بحضور الشيخ النوري ممثل رئيس ديوان الوقف السني واعضاء مجلس الرباط المحمدي”.
وقد شهدت الحملة هذا العام استجابة واسعة من مختلف دول العالم لما تحمله من مضامين تدعو للسلام والتسامح بين جميع شعوب الارض.