عاودت نشرتا (الكفيل) و (الخميس) الصادرتان من شعبة الدّراسات والنشرات التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وللأسبوع الخامس على التوالي طباعتهما وتوزيعها على الزائرين القاصدين زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) كلّ ليلة جمعة، وذلك بعد انقطاعٍ دام لأشهر نتيجة تداعيات وباء كورونا وقلّة أعداد من يفد لهذه البقاع الطاهرة.
مسؤولُ الشعبة الشيخ بدر العلي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "تعتبر نشرتا الكفيل والخميس من النشرات التثقيفيّة المتنوّعة ذات طرحٍ يمتاز بأسلوبٍ واضحٍ ومختصر، وتهدفُ إلى رفع حالةِ الوعي العلميّ والثقافيّ العامّ في المجتمع، من خلال التركيزِ على المواضيعِ المهمّةِ والغنيّةِ بالفوائد العمليّة، كما أنّها تركّز على القيم الاجتماعيّةِ والأعرافِ الأصيلة، وتسعى إلى تعزيزِ الروابطِ الاجتماعيّةِ، والحدِّ من التشتّتِ الأُسريّ من خلال بثِّ المفاهيمِ الأخلاقيّةِ والتربويّةِ الصحيحة إضافةً الى تناول القضايا الثقافيّة المنوّعة ومنها: القرآنيّة، والعقائديّة، والتاريخيّة، والفقهيّة، والأخلاقيّة، والمهدويّة".
وأضاف: "بحمد الله تعالى أصبح لهاتين النشرتين اللتين توزّعان على الزائرين ليلة الجمعة، قرّاء كثيرون حتّى باتت مطلباً لأغلبهم، وقد توقّفنا عن طباعتهما لمدّةٍ من الزمن نتيجةً لاستثنائيّة الظرف الصحّي الذي أوقف وشلّ جميع مفاصل الحياة، لكن مع العودة التدريجيّة للوضع السابق ارتأت إدارةُ القسم أن تُعيد طباعة النشرات وتوزيعها، والتي لم يسبق لها أن توقّفت منذ انطلاقتها الأولى عام 2005".
يُذكر أنّ إصدارات شعبة الدّراسات والنشرات تتناول مختلف المواضيع المعرفيّة الإنسانيّة منها والإسلاميّة، متمثّلةً بكتبٍ ومؤلّفات ودوريّات فضلاً عن البحوث، التي من شأنها أن تسهم في رفد المكتبات بكلّ ما هو جديد وفقاً لأحدث المناهج العلميّة
ولغرض الاطّلاع على هذه النشرات اضغط هنا ولاقتنائها يُمكن مراجعة معرض الكتاب الدائم في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن كلّ ليلة جمعة .