المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



هل يستطيع الجراد اكتشاف نترات الأمونيوم والمتفجرات؟


  

2662       07:33 صباحاً       التاريخ: 16-8-2020              المصدر: DW
لدى أجهزة الأمن وسائلها للكشف عن المتفجرات. ولكن يبدو أن العلماء وصلوا لطريقة جديدة قد تبدو غريبة، إلا أنها ربما. فهل ستستخدم المؤسسات الأمنية الجراد للكشف عن نترات الأمونيوم والمتفجرات بالمستقبل القريب؟
استطاعت مجموعة من العلماء ”التحكم" بحاسة الشم لدى الجراد لجعله قادرا على الكشف عن المتفجرات. فوفقا لموقع ساينس ديلي ScienceDaily العلمي، نجح الباحثون بكلية ماكيلفي للهندسة بجامعة واشنطن الأمريكية بزراعة أقطاب كهربائية في فص المخ المسؤول عن استقبال الإشارات الخاصة بحاسة الشم لدى الجراد، وبالتالي التعرف على الروائح المختلفة التي تستقبلها هذه الحشرات.  
وكان نفس الفريق البحثي قد اكتشف سابقا، وفقا لدراسة أخرى تم نشر نتائجها مؤخرا، أن الجهاز العصبي لهذه الحشرات يستجيب بشكل مختلف لدى تعريضه للروائح المتركزة في متقجرات الـTNT،DNT،RDX،PETNونترات الأمونيوم، ما يعني أن للجراد القدرة على كشف هذه المتفجرات والتميز بينها.
ويقول استاذ هندسة الطب الحيوي بارني رامان: ”استطعنا أن نرى بوضوح أن الجهاز العصبي لها يستجيب بشكل مختلف لمادة تي إن تي، ودي إن تي وغيرها من روائح المتفجرات الكيميائية".
ولكن رامان أشار إلى أن فريق البحث في البداية واجهته مشكلة، فحتي لو لتلك الحشرات القدرة على اكتشاف روائح المتفجرات، فهذه الروائح لا تعني بالضرورة أي شئ للحشرات نفسها لعدم وجود أهمية حيوية للراوئح بالنسبة لها. 
وقام الفريق البحثي بإجراء جراحي لتثبيت مستقبلات إلكترونية داخل الجراد، وفقا لموقع صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وبعد الإجراء الجراحي نجح الباحثون في استقبال النشاط العصبي للجراد لدى تعريضه لروائح المتفجرات وتحويل تلك الروائح لأمر يمكن إدراكه وتتبعه مع السماح للجراد بالطيران بحرية دون الحد من حركته.
ولتبسيط الفكرة، يشرح رامان أن الأمر يشبه قدرة الإنسان على شم رائحة القهوة بقوة لدى اقترابه من مقهى ما، ثم خفوت الرائحة تدريجيا لدى ابتعاده عن المقهى.
ويأمل فريق البحث في أن يكون من الممكن استخدام هذا السبق العلمي من قبل قوات الأمن بمهام البحث عن متفجرات والكشف عنها، إذ أعلن أن نترات الأمونيوم هي سبب الانفجار الهائل في بيروت.
وفي هذا الشأن يضيف رامان: "الفكرة ليست غريبة جدا كما قد يبدو للبعض بالبداية. فالأمر لا يختلف كثيرا عن الاعتماد قديما على طيور الكناري للكشف عن الفحم".
 


Untitled Document
د.أمل الأسدي
ألقاب الزهراء(ع) تعكس مكانتها وتبيِّن تقصيرنا
د. فاضل حسن شريف
(الادغام المتماثل للميم الساكنة مع الميم المشددة...
اسعد الدلفي
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982
د.أمل الأسدي
"من جانك بورا الی نظام الدين" جولة في نيودلهي
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 2)
اسعد الدلفي
العراق ودورة الألعاب الاسيوية 1974 والصهاينة
علي الفتلاوي
الخوانق المحيطية (Deep-Sea Trenches)
منتظر جعفر الموسوي
ادارة تكاليف السفر
صادق الياسري
الكيمياء الكمومية في العين
محسن حسنين مرتضى السندي
ابتكار ثوري في الطب: حساس لاسلكي ذكي يكتشف التهابات...
د.أمل الأسدي
عاشوراء في ذاكرة عراقية
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025