المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



هام :المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تقدّمُ تعازيها لذوي ضحايا عبّارة الموصل وتصف الحادثة بأنّها جزءٌ من منظومة الفساد في الدولة


  

3177       10:13 صباحاً       التاريخ: 22-3-2019              المصدر: alkafeel.net
تقدّمت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا بتعازيها لذوي ضحايا حادثة العبّارة في الموصل، التي راح ضحيّتها العشرات من المواطنين، كما طالبت بالكشف عن ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المأساويّة، ووصفت الحادثة بأنّها جزءٌ من منظومة الفساد المستشري في البلد.
جاء ذلك خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة هذا اليوم (14 رجب الأصبّ 1440هـ) الموافق لـ(22 آذار 2019م)، التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ المطهّر وكانت بإمامة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وهذا نصُّها:
إخوتي أخواتي بدءً نقدّم التعازي الى أهلنا في الموصل ونواسي الأسر العزيزة المنكوبة من ذوي الضحايا في الحادث المأساويّ -حادث العبّارة-، وفي نفس الوقت نطالب بالكشف عن ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المأساويّة، وهنا نودّ أن نُشير الى موضوعَيْن مهمّين:
الأوّل: أنّه لابُدّ من تحمّل المسؤوليّة في مثل هذه الحوادث الكبيرة من قِبَل مَنْ وقعت الحادثةُ في نطاق الدائرة المرتبطة بوزارته أو مديريّته، فيقدّم استقالته ويضع نفسه تحت تصرّف اللّجنة التحقيقيّة، لكشف كامل الملابسات وتحمّل نتائج أيّ قصور أو تقصير، علماً أنّ هذا التصرّف الذي هو سائدٌ في كثيرٍ من الدول يبعث برسالةٍ الى المواطنين بأنّ المسؤول يشعر بمسؤوليّته، وليس مجرّد صاحب منصبٍ يفكّر بمصلحة نفسه ويتشبّث بموقعه مهما أمكن.
الأمر الثاني: إنّ هذه الحادثة المؤلمة تشيرُ الى خللٍ كبير في النظام الإداريّ في الدولة، وهو عدمُ قيام الأجهزة الرقابيّة بدورها، وهذا جزءٌ من منظومة الفساد المستشري في البلد، وهناك حاجة ماسّة الى تفعيل الدور الرقابيّ بمختلف مراتبه من الدوائر الدنيا الى الدوائر العُليا، إنّ الكثير من لجان المتابعة والرقابة لا تعمل بواجباتها إمّا تسامحاً وإمّا بإزاء أخذ الرشوة، وهذا خطيرٌ جدّاً وهو السببُ الرئيس في وقوع حوادث مفجعة في مختلف المجالات.
نتمنّى أيّها الإخوة أن يسمع المسؤولون ويشعروا فعلاً بالخلل ويفكّروا فعلاً في معالجته، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُبعد بلدَنا عن كلّ كارثةٍ وعن كلّ سوءٍ وأن يحميه من الكوارث الطبيعيّة أو الحوادث المأساويّة، وأن يُبعد عنّا وعنكم كلّ سوءٍ بمحمدٍ وآله، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين.


Untitled Document
د.أمل الأسدي
ألقاب الزهراء(ع) تعكس مكانتها وتبيِّن تقصيرنا
د. فاضل حسن شريف
(الادغام المتماثل للميم الساكنة مع الميم المشددة...
اسعد الدلفي
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982
د.أمل الأسدي
"من جانك بورا الی نظام الدين" جولة في نيودلهي
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 2)
اسعد الدلفي
العراق ودورة الألعاب الاسيوية 1974 والصهاينة
علي الفتلاوي
الخوانق المحيطية (Deep-Sea Trenches)
منتظر جعفر الموسوي
ادارة تكاليف السفر
صادق الياسري
الكيمياء الكمومية في العين
محسن حسنين مرتضى السندي
ابتكار ثوري في الطب: حساس لاسلكي ذكي يكتشف التهابات...
د.أمل الأسدي
عاشوراء في ذاكرة عراقية
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025