المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



للعام الرّابع على التوالي: سُفرة السيّدة رقيّة تمتدّ بين الحرمَيْن الشريفَيْن...


  

3189       11:51 صباحاً       التاريخ: 2018-10-15              المصدر: alkafeel.net
للسيّدة رقية(عليها السلام) مكانةٌ كبيرة في نفوس الموالين لآل بيت النبوّة، لما حلّت بها من مصيبةٍ وهي طفلة صغيرة، حيث نالت الشهادة عقب رؤيتها لرأس أبيها سيد الشهداء الحسين(عليه السلام)، واستذكاراً لهذه المناسبة الأليمة أُقيمت مساءَ يوم أمسٍ الأحد (٤صفر ١٤٤٠هـ) الموافق لـ(١٤تشرين الأوّل ٢٠١٨م) أطول سُفرةٍ للمُواساة وطلب الحوائج سُمّيت ب(سُفرة السيّدة رقية -عليها السلام-) .
استُهِلَّت هذه المراسيمُ التي تُقام للعام الرابع على التوالي بتلاوة آياتٍ بيّنات من الذكر الحكيم شنّف بها مسامع الحاضرين القارئ الكبير الحاج مصطفى الصرّاف، بعدها ارتقى المنبر الشاعر محمد الفاطمي ملقياً أبيات قصيدته التي تناولت قصّة السيدة رقية والظلم الذي وقع عليها من قبل أشدّ الخلق شرّاً، ثم جاء الدور بعد ذلك للرادودين حميد الطويرجاوي وحميد التميمي حيث صدحت حنجرتاهما حزناً على مصيبة السيّدة رقيّة فأبكيا كلّ مَنْ حضر، ليكون ختامُ هذه المراسيم المباركة بعرض مشهدٍ تمثيليّ جسّد هول هذه الفاجعة الأليمة وما لها من أثرٍ بليغ في قلوب شيعة آل البيت(عليهم السلام). 
تجدر الإشارة الى أنّ السُّفرة هي عبارة عن بساطٍ أخضر اللّون وُضعت عليه قطعٌ من الأشواك كنايةً عن تعرّض هذه الشهيدة الصغيرة للسير على الشّوك يوم عاشوراء وقناديل مضيئة وشموع، وقد ازدحم المعزّون والمواسون والطالبون للحوائج حول هذه السفرة خاصّةً من النساء والأطفال، كذلك وُزّع الطعامُ بثوابها (سلام الله عليها)، وهو تقليدٌ دأب أهالي كربلاء على إحيائه كلّ عام.
وتُشير الروايات الى أنّه أثناء مكوث أهل البيت(عليهم السلام) في خربة الشام رأت السيدة رقيّة في منامها أباها الحسين(عليه السلام) فانتبهت من منامها وقالت: أين أبي الحسين؟؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعت النسوة ذلك بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال وارتفع العويل، فانتبه [الملعون] يزيد من نومه وقال: ما الخبر؟.
ففحصوا عن الواقعة وأخبروه بها، فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها، ولمّا أتوا بالرأس الشريف وجعلوه في حجرها قالت: ما هذا؟ قالوا: رأس أبيك. ففزعت الصبيّة فصاحت وأنّت وتأوّهت فتوفّيت ومضت سعيدةً الى ربّها مخبرةً جدّها رسول الله وجدَّتها الزهراء(صلوات الله عليهما) ما لقيت من ظلم الطغاة.. وتوفّيت السيدةُ رقيّة بنت الحسين في الخربة بدمشق –الشام- في الخامس من شهر صفر سنة (61هـ) ودُفِنت في المكان الذي ماتت فيه وعمرُها ثلاث سنوات أو أربع أو أكثر من ذلك بقليل –على اختلاف الروايات-، وقد قال صاحبُ معالي السبطين أنّ أوّل هاشميّةٍ ماتت بعد مقتل الحسين(عليه السلام) هي رقيّة ابنته في الشام.
ويقع قبرُها الشريف على بعد مئة متر أو أكثر من المسجد الأمويّ في دمشق في باب الفراديس بالضبط، وهو بابٌ مشهورٌ من أبواب دمشق الشهيرة والكثيرة وهو بابٌ قديم جدّاً.


Untitled Document
د.أمل الأسدي
ألقاب الزهراء(ع) تعكس مكانتها وتبيِّن تقصيرنا
د. فاضل حسن شريف
(الادغام المتماثل للميم الساكنة مع الميم المشددة...
اسعد الدلفي
كيف فزنا بالذهب الآسيوي عام 1982
د.أمل الأسدي
"من جانك بورا الی نظام الدين" جولة في نيودلهي
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 2)
اسعد الدلفي
العراق ودورة الألعاب الاسيوية 1974 والصهاينة
علي الفتلاوي
الخوانق المحيطية (Deep-Sea Trenches)
منتظر جعفر الموسوي
ادارة تكاليف السفر
صادق الياسري
الكيمياء الكمومية في العين
محسن حسنين مرتضى السندي
ابتكار ثوري في الطب: حساس لاسلكي ذكي يكتشف التهابات...
د.أمل الأسدي
عاشوراء في ذاكرة عراقية
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
علي الحسناوي
الإجازات التي يستحقها الموظف
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025