أعلن قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة استقبال ومعالجة أكثر من ( 100 ) ألف حالة خلال توافد الزائرين للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل التوجه إلى كربلاء المقدسة لإحياء أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) بينها ثلاث حالات في حالة حرجة تم إسعافها وإنقاذها من الخطر ، وبنجاح تم إخلاء حالة ولادة، فيما لم يتم تسجيل أي اصابات بين المنتسبين والمنتسبات والمتطوعين والمتطوعات المتشرفين بتقديم الخدمات للزائرين الكرام. وقال مسؤول القسم المهندس علي الغريفي في إحصائية لـ (المركز الخبري ) عن عمل القسم وشُعبه خلال الزيارة " بتوجيه من الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وبإشراف اللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين وضع القسم برنامجا مبكرا لخدمة الزائرين الكرام القادمين للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)".
وأوضح الغريفي " فيما يتعلق بالخدمات الصحية عمل القسم على نشر ( 10 ) مفارز عمل فيها كوادر طبية وعلاجية متخصصة من العتبة العلوية المقدسة، مع استقطاب (230) متطوعاً، بينهم (130) من كليات - الطب والصيدلة والتمريض بجامعة الكوفة- ، مع (100) متطوع من قسم التحليلات المرضية بكليات -الكفيل والجامعة الاسلامية - مع نخبة من المتطوعين من الجانب الايراني ضم عددا من الأطباء والممرضين، فيما تم دعم المفارز العشرة بـ (30) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية عملنا على توفيرها بصفة دورية على مدى 24 ساعة من أيام الزيارة".
وأكد الغريفي، إن " مفارز العتبة العلوية المقدسة استقبلت ( 100 ) ألف حالة للعلاج من الزائرين بينها ( 35 ) ألف حالة في مفرزة دار الشفاء المجاورة للصحن الحيدري الشريف، وبقية الحالات تم استقبالها وعلاجها في جميع مواقع المفارزالمنتشرة في مواقع الضيافة والاستراحة المعدة من قبل اللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين".
وأضاف" فيما يتعلق بشعبة الإخلاء الطارئ تم توفير ( 12 ) عجلة اسعاف فوري ذات الشحن الكهربائي عمل فيها كادر متخصص من العتبة العلوية يدعمهم ( 350 ) متطوعاً، بضمنهم ( 50 ) متطوعة من كلية العلوم بجامعة الكوفة تم تخصيصهن لخدمة الزائرات، وقد ساهمت الشعبة بنقل ( 900 ) حالة للعلاج وانقاذ ثلاث حالات خطرة، فيما تم وبنجاح إخلاء حالة ولادة لإحدى الزائرات إلى مستشفى الزهراء التعليمي بالمحافظة وهي بصحة جيدة جداً ".
وحول عمل شُعبة السلامة المهنية قال الغريفي " عملت كوادر الشُعبة على متابعة إجراءات السلامة والأمان في جميع أرجاء المرقد العلوي الطاهر والأرجاء الداخلية والخارجية للصحن الحيدري الشريف ومواقع الضيافة والاستراحة التابعة للعتبة المقدسة والمطابخ التي تقوم بتجهيز الوجبات الغذائية للزائرين، فضلاً عن القيام بجولات يومية لمتابعة مسارات وممرات دخول وخروج الزائرين، وتجهيز جميع المنتسبين من ذوي العلاقة بمعدات الوقاية والسلامة المهنية حفاظاً على سلامتهم، ولم تسجل لدينا أي حالة اصابة أثناء العمل فيما يتعلق بمنتسبي العتبة المقدسة والمتطوعين والمتطوعات المتشرفين بتقديم الخدمات معهم".
وفيما يتعلق بشُعبة الإسعاف الفوري أكد الغريفي" تأمين ( 8 ) سيارات إسعاف تابعة للعتبة العلوية نقلت ( 402 ) حالة مرضية إلى مختلف المستشفيات المركزية في المحافظة ".
وحول شُعبة الدفاع المدني قال " بادر القسم إلى تأمين ( 4 ) سيارات لإطفاء الحرائق كانت على أهبة الاستعداد للقيام بواجباتها الميدانية وقد عملت الشُعبة على إخماد ثمانية حرائق في المدينة القديمة تم السيطرة عليها دون وقوع خسائر بشرية تذكر".
وفي توضيحه لعمل شُعبة البيئة قال الغريفي " نفذت كوادر الشُعبة التخصصية جولات ميدانية قامت خلالها بتعقيم ومعالجة أرجاء الصحن الحيدري الشريف بالكامل باستخدام مادة معقم ( الفوركون) المضاد للأنفلونزا الوبائية مع إجراء مكافحة لمكافحة الحشرات استخدام المبيدات الحشرية التابعة للصحة العامة، إضافة إلى تعقيم المجاميع الصحية والمغاسل في جميع مواقع الضيافة والاستراحة التابعة للعتبة المقدسة المعدة لخدمة الزائرين باستخدام المواد المعقمة منعاً لانتقال الأمراض والأوبئة ، كما بادرت كوادر الشُعبة إلى متابعة دورية لمخازن الأغذية المجمدة التابعة للعتبة المقدسة بالتنسيق مع مديرية الصحة العامة – شُعبة السلامة الغذائية  مع متابعة ميدانية دورية لجميع المطابخ المهيئة لطبخ الوجبات الغذائية للزائرين وعلى مدى 24 ساعة متواصلة ".
وختم الغريفي تقريره بالتأكيد على أن كوادر العتبة العلوية المقدسة في قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة ومعها مجاميع المتطوعين عملوا فوق طاقتهم الاستيعابية في تأمين وسائل العلاج والخدمات الطبية للزائرين الكرام ، ولم يتم تسجيل أي حالة من الإصابات أو حدوث وفيات بين جموع الزائرين المليونية.