أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
![]()
التاريخ: 2025-03-18
![]()
التاريخ: 13-12-2016
![]()
التاريخ: 23-1-2023
![]() |
إن الإنسان في حالة الغضب ، لا سيطرة له على نفسه ، إذ يركبه الشيطان ، وقد يفحش في القول . ولهذا من الوصايا النبوية في حال الغضب ما يخرج المؤمن من الجوّ الذي هو فيه: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)(1).. ومن التوصيات أن يسجد لله تعالى تذلّلاً ، وكم من الجميل أن يناجي المؤمن ربّه في حال السجود ، بأنه كظم غيظه مع أنه على حقّ ،مؤملاً أن لا يحلل عليه غضبه يوم القيامة !.. فإن هذه المناجاة من أروع صور المناجاة ، وأقربها للاستجابة ؛ لأن المؤمن يناجي ربّه وهو يتجرّع الغيظ قربة إليه !.. وقد ورد : (ما من جرعة يتجرّعها العبد أحب غلى الله عز وجل من جرعة غيظ يتجرّعها عند تردّدها في قلبه ، إما بصبر وإما بحلم)(2). وورد في الحديث أن النبي أوصى إحدى زوجاته أت تقول عند الغضب : (اللهم رَبَ محمد ، اغفر لي ذنبي ، وأذهِب غيظ قلبي ، وأجرني من مُضلاتِ الفتن)(3).
_____________
1ـ الكافي : ج2 ، ص111 .
2ـ ميزان الحكمة : ج2 ، ص973 .
3ـ بحار الأنوار : ج 70 ، ص273 .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|