المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابن الأبَّار الخولاني الشاعر  
  
2804   09:38 صباحاً   التاريخ: 7-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص472-473
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015 3384
التاريخ: 30-9-2019 6991
التاريخ: 2-3-2018 2313
التاريخ: 25-06-2015 1697

 

هو أبو جعفر أحمد بن محمّد الخولاني الأندلسيّ الإشبيليّ من أهل إشبيلية، ولد فيها، و من شعراء القاضي أبي القاسم بن عبّاد كانت وفاته في إشبيلية سنة 4٣٣ ه‍ (1042 م) .

ابن الأبار الخولانيّ شاعر مجيد حسن الصناعة له قصائد و مقطّعات و يظهر على شعره شيء من نفس المتنبّي. و كانت له تصانيف و فنونه الوصف و الغزل مع شيء من المجون، و له مديح.

مختارات من شعره:

- قال ابن الأبّار الخولانيّ يمدح المعتضد (1) بن عبّاد (المغرب 1:253) :

ملك إذا الهبوات أظلم جنحها... جعل الحسام الى الحمام دليلا (2)

إن كانت الأسد الضواري لم تخف... من بأسه فلم اتّخذن الغيلا(3)

أو كانت البيض الصوارم لم تهم... في حبّه فلم اكتسين نحولا

- و قال في النسيب، مع شيء من المجون و شيء من العفّة:

خاف العيون فوافاني على عجلٍ... معطّلا جيده إلاّ من الجيدِ (4)

عاطيته الكأس فاستحيت مدامتها... من ذلك الشنب المعسول و البرد (5)

حتّى إذا غازلت أجفانه سنةٌ... و صيّرته يد الصهباء طوع يدي (6)

أردت توسيده خدّي و قلّ له... فقال: كفّك عندي أفضل الوسد (7)

فبات في حرم لا غدر يذعره... و بتّ ظمآن لم أصدر و لم أرد (8)

بدر ألمّ و بدر التمّ ممتحق... و الأفق محلولك الأرجاء من حسد (9)

تحيّر البدر منه أين مطلعه... أما درى الليل أن البدر في عضدي (10)

________________________

١) كذا في «المغرب» . و لعلّه يقصد القاضي محمّد بن اسماعيل بن عبّاد.

٢) الهبوة: الغبرة (الثائرة في المعركة) . الجنح (بكسر الجيم و ضمّها) : الجانب (القسم) من الليل. الحمام (بالكسر) : الموت.

٣) الغيل (مفرد) مكان فيه شجر كثير ملتفّ (كثيف) تأوي إليه الأسود أحيانا.

4) الجيد: العنق. عطّل جيده (لم يزينه بالحلى) . الجيد (بفتح ففتح) : طول العنق (و هو من شارات الجمال) .

5) عاطيته الكأس: شربت معه الخمر. الشنب: جمال الأسنان و صفاء لونها. البرد (الحبّات المتبلورة في أثناء سقوط المطر عند البرد الشديد (كناية عن استواء شكل الأسنان) . لون الخمر الجميل (الصافي) استحيا من لون أسنانه و صفائها.

6) السنة (بكسر السين) : النعاس. غازلت أجفانه سنة (بدا النعاس يستولي عليه) . الصهباء: الخمر.

7) التوسيد: وضع الرأس (للنوم) على وسادة (مخدّة) . الوسد (بضمّ فسكون أو بضمّ فضمّ) جمع وسادة.

8) . . . يعني الشاعر أنّه عفّ عن محبوبه الذي كان نائما على ذراعه. ورد: ذهب إلى الماء (شرب) . . . صدر: رجع عن الماء.

9) بدر (غلام جميل، محبوب) ألّم (زار زيارة قصيرة) و بدر التم (قمر السماء) ممتحق (في آخر الشهر) . محلولك: مظلم.

10) العضد: ما بين المرفق الكتف.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


تعد الأولى من نوعها.. ادارة مستشفى الثقلين للأورام في البصرة تكشف مميزات أجهزة قسم العلاج الإشعاعي
بالفيديو: يعد من المشاريع العملاقة والمهمة.. تعرف على الأسباب التي دعت العتبة الحسينية لافتتاح اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
يعد من التحاليل المهمة للكشف المبكر عن عدد من الامراض.. مستشفى تابع للعتبة الحسينية يكشف عن إحصائية فحوصات بروتين (A) الخاصة بالنساء لشهري آذار ونيسان
يشمل أكثر من (400) طالبة على شكل دفعات.. العتبة الحسينية تنظم برنامجا لتكريم المتفوقات من ذوات الإعفاء العام في النجف الاشرف