المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحاج محمد بن علي الأردبيلي  
  
1709   01:09 صباحاً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 442
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الحاج محمد بن علي الأردبيلي كان عالما متبحرا في علم الرجال والحديث معاصرا للمجلسي وقرأ عليه وعلى الشيخ محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين الاسترآبادي له كتاب جامع الرواة ورافع الاشتباهات في مجلدين كبيرين يكونان أزيد من خمس مجلدات، بقي في تأليفه مدة خمس وعشرين سنة وهو يشتمل على خمسين ألف بيت والبيت خمسون حرفا وقد لخصه السيد حسين ابن ميرزا إبراهيم القزويني.

لم يصنف مثله ذكر فيه جميع من روى عن الشخص ومن روى ذلك الشخص عنه بحيث يتميز بذلك المشترك والمجهول في أكثر الموارد وهذا المعنى موجود في كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني من حفاظ اهل السنة وكنت اتمنى أن يكون للشيعة كتاب بهذا النحو حتى اطلعت على هذا الكتاب فوجدته قد سد فراغا عظيما بين مؤلفات علماء الشيعة.

قال في خطبته ما حاصله أنه كان الزم نفسه بمعرفة صحيح الأخبار من سقيمها وأنه وقف وقفة المتحير لما كان يرى اطلاق اسم الراوي أو اختلاف النسخ فيه وأنه صار كثير من الاخبار في ذلك مجهولا في نظر العلماء فسنح بخاطره أنه يمكن استعلام حال الراوي المطلق من الراوي والمروي عنه. وعلماء، الرجال لم يذكروا ولم يضبطوا جميع الرواة وانما ذكروا في بعض المواضع أنه روى عنه فلان وفلان وليس هذا كافيا في المطلوب فجمع الرواة من أسانيد الكتب الأربعة من الرواة رووا عن المعصوم ولم يذكر علماء الرجال روايتهم عنهم وبعضهم عدوه ممن روى عن امام واحد وهو رآه قد روى عن امامين ومن فوائد ذلك أن بعض من ذكروا أنه لم يرو عنهم ع ورأى أنه قد روى عنهم ضبطه لتظهر فائدته في الحديث المضمر ومن فوائده أنه بمعرفته كثرة الرواة عن رجل يعلم حسن حاله وأنه كان من مشائخ الإجازة وأنه رجح في بعض الاختلافات الواقعة بين علماء الرجال بالبرهان.

وأنه حين أراد نقلها من السواد إلى البياض دعا جمعا من العلماء فقرأوا الفاتحة وكتب كل واحد منهم شيئا من مفتتح الكتاب تيمنا فابتدأ المجلسي محمد باقر وكتب بسم الله الرحمن الرحيم وكتب بعده آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الحمد لله وكتب بعده ميرزا محمد رحيم العقيلي الذي زين قلوبنا وكتب كوثر الدراية وجعفر الرواية بمعرفة الثقات وكتب رضي الدين محمد ابن آقا حسين والعدول وكتب مولانا محمد سراب والأثبات والأعيان وكتب باقي الفضلاء والعلماء كلمة كلمة إلى تمام ثلاثة أسطر آه وله كتاب آخر سماه تصحيح الأسانيد على ترتيب حروف الهجاء وقال المجلسي رحمه الله في اجازته للمترجم التي ذكرها في آخر جامع الرواة: اما بعد فقد قرأ علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقلي النقي المتوقد الذكي الألمعي مولانا حاجي محمد الأردبيلي كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية لا سيما كتب الاخبار الخ...




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)