المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة
2024-06-01
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ محمد بن عبد الفتاح التنكابني  
  
1481   05:58 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 381​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ محمد بن عبد الفتاح التنكابني كان حيا سنة 1105 رأينا له رسالة في حجية الأخبار والاجماع تدل على كمال فضله قال في أولها: وبعد فيقول أفقر المحتاجين إلى رحمة ربه الغني محمد بن عبد الفتاح التنكابني لما كان عمدة ما يتمسك به في المسائل الشرعية الفرعية هي الاخبار والاجماع لقلة الآيات المتعلقة بالأحكام على وجه تظهر لنا بها وندور استقلال العقل في شئ من الفروع خطر ببالي أن أكتب رسالة موجزة متعلقة بالأمرين المذكورين مشتملة على فصلين الخ قال فيها بحجية الاجماع المنقول بخبر الواحد الثقة إذا شهدت القرائن بحقية الدعوى لا ما إذا لم نشهد.
وقد كان يقول بحجية الاجماع المنقول بخبر الثقة مطلقا كثير من فضلاء الطائفة قبل الشيخ أسد الله التستري الكاظمي الذي دك بنيان هذا القول من أساسه حتى أنهم كانوا يعارضون به خبر الواحد إلا أن المترجم قدم خبر الواحد عليه فقال في آخر الرسالة المذكورة فان قلت إذا تعارض الاجماع المنقول بخبر واحد معتمد في النقل من غير انضمام قرينة مع رواية واحد كذلك أيهما يقدم قلت الخبر لأن الدليل الدال على حجية خبر كذلك لا يدل على حجية الاجماع كذلك كما ظهر لك في حجية في مثل هذا الاجماع بلا فرض المعارضة فكيف معها وعلى تقدير القول بحجية مثل هذا الاجماع فليس قوته مثل قوة هذا الخبر لاحتمال الاجتهاد في أصل الاجماع وإن كان مستنبط الاجماع محترزا عن تعمد الكذب ومعتمدا في النقل بخلاف الرواية إذ لا يجري الاجتهاد فيها قم قال فان قلت احتمال الاجتهاد وإن كان جاريا في دعوى الاجماع لكن احتمال الغلط في النقل في غاية البعد لشيوع نقل الاجماع عن كتاب مدعي الاجماع بخلاف الأخبار لجريان النقل بحسب الألسن الذي يجري فيه الاشتباه في الألفاظ وكثرة الوسائط التي لا تتعارف في الاجماع فالضعف في الاجماع بامر واحد وفي الأخبار بأمرين قلت احتمال الاجتهاد في الاجماع لما كان احتمالا ظاهرا واقعا في كثير من الموارد وطرق الغفلة في الاجتهاد كثيرة جدا يربو ويزيد على الاحتمالين. ثم قال أيها اللبيب إياك أن تجترئ بما ذكرته وما لم أذكره على أن لا تعد العلماء المذكورين وغيرهم عظماء وأن تنسى حقوقهم العظيمة ومساعيهم الجميلة كما هو دأب جماعة تتبعوا ألفاظ الأخبار والآثار ولم يذوقوا من طعم الحلم وحلاوته كثيرا ولا قليلا ولم يبلغوا إلى قرب مرتبة تميز لهم أهل العلم من المدعين بل يحكم كثير منهم برجحان جهال ينسبون إلى العلم عن دعوى الكمال والمزية بكلمات لا أساس لها عند من له أدنى تمييز خصوصا إذا انضم إلى كلماتهم كلمات شعرية واضحة البطلان كما هو دأب كثير منهم وأن تجترئ على ترك الاحتياط في العمل والإفتاء ثم ذكر أنه انتهى من تأليف الرسالة في شهر رمضان سنة 1105. والنسخة التي رأيناها كتبت بخط محمد معين بن محمد فصيح في شهر ربيع الثاني سنة 1132.
وله رسالة في عينية صلاة الجمعة رأينا منها نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي كتبت عن المؤلف سنة 1121.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)