المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5936 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن الحر العاملي  
  
1995   11:05 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 167​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن الحر العاملي المشغري صاحب الوسائل مولده ووفاته ولد في قرية مشغرى ليلة الجمعة ثامن رجب سنة 1033 كما ذكره هو في أمل الآمل وتوفي في المشهد المقدس الرضوي بطوس سنة 1104 عن احدى وسبعين سنة ودفن في إيوان بعض حجر الصحن الشريف وتاريخ وفاته منقوش على صخرة موضوعة على قبره الشريف فما ذكره المحبي في خلاصة الأثر ان وفاته باليمن أو إيران سنة 1079 سهو منه.
أقوال العلماء في حقه في السلافة: علم علم لا تباريه الاعلام وهضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام أرجت أنفاس فرائده ارجاء الأقطار وأحيت كل ارض نزلت بها فكانت لبقاع الأرض أمطار تصانيفه في جبهات الأيام غرر وكلماته في عقود السطور درر وهو الآن قاطن ببلاد العجم ينشد لسان حاله:
انا ابن الذي لم يخزني في حياته ولم اخزه لما تغيب في الرجم يحيي بفضله مآثر اسلافه وينتشي مصطحبا ومغتبقا برحيق سلافه وله شعر مستعذب الجنا بديع المجتلي والمجتنى آهـ.

أحواله  :

كان اخباريا صرفا ذكر في كتابه أمل الآمل فقال: قرأ في مشغرى على أبيه وعمه الشيخ محمد الحر وجده لامه الشيخ عبد السلام بن محمد الحر وخال أبيه الشيخ علي بن محمود وغيرهم وقرأ في قرية جبع على عمه أيضا وعلى الشيخ زين الدين بن محمد الحسن صاحب المعالم ابن زين الدين الشهيد الثاني وعلى الشيخ حسين الظهيري وغيرهم. أقام في البلاد أربعين سنة وحج فيها مرتين ثم سافر إلى العراق فزار الأئمة ع ثم زار الرضا ع بطوس واتفق مجاورته بها إلى هذا الوقت مدة أربع وعشرين سنة وحج أيضا مرتين وزار أئمة العراق ع أيضا مرتين اه‍ .

وصرح في خاتمة أمل الآمل ان وروده المشهد الرضوي كان سنة 1073 وقال المحبي في خلاصة الأثر قدم مكة في سنة 1087 أو 1088 وفي الثانية منها قتلت الأتراك بمكة جماعة من الفرس لما اتهموهم بتلويث البيت الشريف حين وجد ملوثا وكان صاحب الترجمة قد أنذرهم قبل الواقعة بيومين وأمرهم بلزوم بيوتهم فلما حصلت المقتلة فيهم خاف على نفسه فالتجأ إلى السيد موسى بن سليمان أحد أشراف مكة الحسنيين وسأله ان يخرجه من مكة إلى نواحي اليمن فأخرجه مع أحد رجاله إليها فنجا آه وهكذا كان اهل مكة وخدمة البيت الشريف يأتون بطبيخ العدس الجريش بعد أن يترك في حر الحجاز حتى ينتن ويضعونه على جدار الكعبة المعظمة أو في المسجد ويتهمون به الفرس المسلمين القادمين لحج بيت الله الحرام من البلاد الشاسعة المعتقدين لحرمة البيت والمسجد وحرمة تنجيسهما ويعتدون عليهم بالقتل وأنواع الأذى ويحرشون عليهم الأتراك وعساكرهم ليس إلا لأنهم شيعة من اتباع أهل البيت الطاهر جرأة على الله تعالى وعنادا للحق نابذين كتاب الله تعالى وراء ظهورهم حيث يقول ومن دخله كان آمنا.
وفي روضات الجنات: انه مر في طريق سفره إلى المشهد المقدس بأصفهان ولاقى بها كثيرا من علمائها وكان أشدهم انسا به وأكثرهم صحبة له المولى محمد باقر المجلسي وأجاز كل منهما صاحبه هناك فقد ذكر صاحب الترجمة روايته عن المجلسي بعد تعداد أسماء الكتب المعتمدة التي ينقل عنها في كتاب الوسائل فقال ونرويها أيضا عن المولى الأجل الأكمل الورع المدقق مولانا محمد باقر بن الأفضل الأكمل مولانا محمد تقي المجلسي أيده الله تعالى وهو آخر من أجازني وأجزت له عن أبيه وشيخه مولانا حسن علي التستري والمولى الجليل ميرزا رفع الدين محمد النائيني والفاضل الصالح شريف الدين محمد الرويدشتي كلهم عن الشيخ الأجل الأكمل بهاء الدين محمد العاملي إلى آخره وذكر نظيره المجلسي في مجلد الإجازات من البحار.
ومما يحكى عنه انه ذهب مدة اقامته بأصفهان إلى مجلس الشاه سليمان الصفوي فدخل بدون استئذان وجلس على ناحية من المسند الذي كان الشاه جالسا عليه فسال عنه الشاه فأخبر انه عالم جليل من علماء العرب يدعى محمد بن الحسن الحر العاملي فالتفت اليه وقال: فرق ميان حر وخر چقدر است اي كم هو الفرق بين حر وخر، وخر بالفارسية معناها الحمار فقال له الشيخ على الفور يك متكأ اي مخدة واحدة فعجب الشاه من   جرأته وسرعة جوابه. ولما وصل إلى المشهد المقدس ومضى على ذلك زمان أعطي منصب قاضي القضاة وشيخ الاسلام في تلك الديار وصار بالتدريج من أعاظم علمائها.
وكان اخباريا صرفا كما تقدم ومن غريب ما اتفق منه على ما حكاه في روضات الجنات انه في بعض مجالس قضائه شهد لديه بعض الطلبة على امر فقيل له انه يقرأ زبدة البهائي في الأصول فرد شهادته آه والله اعلم.
وفي اللؤلؤة: لا يخفى انه وان كثرت تصانيفه قدس سره كما ذكره الا انها خالية عن التحقيق والتحبير تحتاج إلى تهذيب وتنقيح وتحرير كما لا يخفى على من راجعها وكذا غيره ممن كثرت تصانيفه كالعلامة وغيره ولهذا رجح بعض متأخري أصحابنا الشهيد على العلامة وقال إنه أفضل بجودة تقريره وحسن تحبيره وكذا مصنفات شيخنا الشهيد الثاني فإنها مشتملة على مزيد التحقيق والتنقيح والتقرير آه.
أقول قد رزق المترجم حظا في مؤلفاته لم يرزقه غيره فكتابه الوسائل عليه معول مجتهدي الشيعة من عصر مؤلفه إلى اليوم وما ذاك الا لحسن ترتيبه وتبويبه، والوافي لملا محسن الكاشي اجمع منه ومع ذلك لم يرزق من الحظ ما رزقته الوسائل لصعوبة ترتيبه وربما كان مؤلفه أكثر تحقيقا من صاحب الوسائل. وكان لبحر العلوم الطباطبائي اعتناء خاص بالوافي وكان يدرس فيه وأمر تلميذه صاحب مفتاح الكرامة بجمع تقريرات ذلك الدرس ومع ذلك كله لم يجر الوافي مع الوسائل في حلبة وكم صنف العلماء في أحوال الرجال فلم يرزق كتاب من الاشتهار ما رزقه أمل الآمل على اختصاره وكثرة انتقاد الناس إياه ووضعت عدة كتب في اعصار كثيرة باسم تكملة أمل الآمل.

مشايخه في التدريس :

قد عرفت أنه قرأ على أبيه وعمه الشيخ محمد وجده لأمه الشيخ عبد السلام الحر وخال أبيه الشيخ علي بن محمود والشيخ زين الدين حفيد صاحب المعالم والشيخ حسين الظهيري وغيرهم.

مؤلفاته :

ذكرها في أمل الآمل:

1- الجواهر السنية في الأحاديث القدسية وهو أول ما ألفه ولم يجمعها أحد قبله مطبوع.

2- الصحيفة الثانية من أدعية زين العابدين ع الخارجة عن الصحيفة الكاملة طبعت في الهند وطبعت في مصر مع شرح علقته عليها وجمع معاصره ملا عبد الله عيسى الأصفهاني المعروف بالأفندي الصحيفة الثالثة استدرك فيها ما فات الصحيفة الثانية وجمع معاصرنا الميرزا حسين النوري الصحيفة الرابعة استدرك فيها ما فات الثانية والثالثة وجمعت انا الصحيفة الخامسة وفيها ما فات الثانية والثالثة والرابعة .

3- تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ست مجلدات تشتمل على جميع أحاديث الأحكام الشرعية الموجودة في الكتب الأربعة وسائر الكتب المعتمدة أكثر من سبعين كتابا وذكر الأسانيد وأسماء الكتب وحسن الترتيب وذكر وجوه الجمع مع الاختصار وكون كل مسالة لها باب على حدة بقدر الإمكان ويعرف هذا الكتاب بالوسائل طبع ثلاث مرات في ثلاث مجلدات كبار.

4 -هداية الأمة إلى احكام الأئمة عليهم السلام ثلاث مجلدات صغيرة منتخبة من ذلك الكتاب مع حذف الأسانيد والمكررات وكون كل مطلب منه اثني عشر من أول الفقه إلى آخره يذكر المسالة ثم دليلها من الأخبار بحذف الاسناد.

5- فهرست وسائل الشيعة يشتمل على عنوان الأبواب وعدد أحاديث كل باب ومضمون الأحاديث مجلد واحد ولاشتماله على جميع ما روي من فتاويهم ع سماه كتاب من لا يحصره الامام.

6- الفوائد الطوسية خرج منه مجلد يشتمل على مائة فائدة في مطالب متفرقة .

7- اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات مجلدان على أكثر من عشرين ألف حديث وأسانيد تقارب سبعين ألف سند منقولة من جميع كتب الخاصة والعامة مع حسن الترتيب والتهذيب واجتناب التكرار بحسب الإمكان والتصريح بأسماء الكتب وكل باب فيه فصول في كل فصل أحاديث كتاب تناسب نقل فيه من مائة واثنين وأربعين كتابا من كتب الخاصة ومن أربعة وعشرين كتابا من كتب العامة هذا ما نقل منه بغير واسطة ونقل من مائتين وثلاثة وعشرين كتابا من كتب العامة بالواسطة لأنه نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة حيث نقلوا منها وصرحوا بأسمائها فذلك مائة وثمانية وثمانون كتابا بل نقل من كتب أخرى لم تدخل في العدد عند تعداد الكتب وقد صرح بأسمائها عند النقل منها وناهيك بذلك .

8- كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل صنفه بسبب رؤيا رآها.
قال في خاتمته: في السنة التي قدمت فيها المشهد الرضوي وهي سنة 1073 وعزمت على المجاورة به والإقامة فيه رأيت في المنام كان رجلا عليه آثار الصلاح يقول لي لأي شئ لا تؤلف كتاب تسميه أمل الآمل في علماء جبل عامل فقلت له اني لا أعرفهم كلهم ولا اعرف مؤلفاتهم وأحوالهم كلها فقال لي انك تقدر على تتبعها واستخراجها من مظانها ثم انتبهت فتعجبت من هذا المنام وفكرت في أن هذا بعيد من وساوس الشيطان ومن تخيلات النفس ولم يكن خطر ببالي هذا الفكر أصلا فلم التفت إلى هذا المنام فإنه ليس بحجة شرعا ولا هو مرجح لفعل شئ وتركه فلم أعمل به مدة أربع وعشرين سنة آه وقد جعله قسمين اقتصر في الأول على علماء جبل عامل وذكر في الثاني علماء بقية البلاد واقتصر فيه على ذكر علمائنا المتأخرين وجعله كالمتمم لرجال الميرزا الكبير مطبوع غيره مرة.

9- رسالة في الرجعة سماها الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة وفيها اثنا عشر بابا تشتمل على أكثر من ستمائة حديث وأربعة وستين آية من القرآن وأدلة كثيرة وعبارات المتقدمين والمتأخرين وجواب الشبهات وغير ذلك رأيت منهما نسخة في مكتبة الحسينية بالنجف سنة 1352 .

10- رسالة الرد على الصوفية تشتمل على اثني عشر بابا واثني عشر فصلا فيها نحو ألف حديث في الرد عليهم عموما وخصوصا في كل ما اختصوا به

11- رسالة في خلق الكافر وما يناسبه .

12- رسالة في تسمية المهدي ع سماها كشف التعمية في كشف حكم التسمية .

13- الجمعة في جواب من رد أدلة الشهيد الثاني في رسالة الجمعة .

14- رسالة نزعة الاسماع في حكم الاجماع.

15- رسالة تواتر القرآن .

16- رسالة الرجال مطبوعة مع الوسائل .

17- رسالة أحوال الصحابة.

18- رسالة تنزيه المعصوم من السهو والنسيان .

19- بداية الهداية في الواجبات والمحرمات المنصوصة من أول الفقه إلى آخره في نهاية الاختصار مطبوع. قال في آخرها فصارت الواجبات ألفا وخمسمائة وخمسة وثلاثين والمحرمات ألفا وأربعمائة وثمانية وأربعين.

20- الفصول المهمة في أصول الأئمة مطبوع يشتمل على القواعد الكلية المنصوصة في أصول الدين  وأصول الفقه وفروع الفقه وفي الطب ونوادر الكليات فيه أكثر من ألف باب بفتح كل باب ألف باب.

21- العربية العلوية واللغة المروية ذكر فيه ما يتعلق بالعربية من النحو والصرف والمعاني والبيان وما يتعلق باللغة من تفسير الألفاظ الواردة في القرآن وغير القرآن كل ذلك من الأخبار رأينا منه نسخة مخطوطة .

22- إجازات متعددة للمعاصرين مطولات ومختصرات.

23- ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت أكثر في مدح النبي ص والأئمة ع.

24- منظومة في المواريث.

25- منظومة في الزكاة.

26- منظومة في الهندسة .

27- منظومة في تاريخ النبي ص والأئمة ع ووفياتهم وعدد أزواجهم وأولادهم ومدة خلافتهم واعمارهم ومعجزاتهم وفضائلهم تبلغ نحو ألف ومائتي بيت. وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضا رسائل متعددة طويلة نحو عشر يحسن أفراد كل واحدة منها قال وفي العزم ان مد الله تعالى في الأجل تأليف شرح كتاب رسائل الشيعة انش يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث وعلى الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير ذلك من المطالب المهمة اسميه تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة .

28- رسالة نزعة الاسماع في حكم الاجماع رأيت منها نسخة كتبت عن خط المؤلف في 8 رجب سنة 1133 وكلها استدلال من الأخبار.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي