المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص الشعور الديني عند الأطفال  
  
7677   11:34 صباحاً   التاريخ: 15-12-2017
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص209
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2022 3104
التاريخ: 21-4-2016 2065
التاريخ: 12-5-2017 7118
التاريخ: 30-8-2022 1258

من دراسة المفاهيم الدينية ومراحل النمو عند الأطفال نستطيع أن نستخلص سمات الشعور الديني الآتية (1):

1ـ ارتباطه بتطور الطفل النفسي والاجتماعي: بمعنى أن النمو الديني لا ينعزل عن تطور الشخصية من حيث هي قوة متفاعلة في مجتمع كبير عبارة عن قوى تتسم بالديناميكية .

2- النمو: يتسم الشعور الديني بالنمو من الفردية في الطفولة المبكرة الى الاجتماعية في الطفولة المتأخرة.

3- نشأته في الانفعالات : بمعنى أن المفاهيم الدينية ليست إلا تبلوراً لاتجاهات انفعالية عدة فمفهوم الله يكون غامضا في انفعالات الطفل وتنمو بجانبه مفاهيم دينية أخرى. ثم تبدأ هذه المفاهيم بالاتساع شيئا فشيئاً مبتعدة عن أساسها الانفعالي، ويتخذ الشعور الديني بمرور الزمن مظهراً عقلياً في المراهقة، ليصير الأقرب الى الفلسفة الدينية العقلية منه الى العاطفة الدينية.

4- التعصب : يلاحظ أن الطفل يتعصب لدينه تعصباً وجدانياً لا يستند على أدلة عقلية وبالتقدم في السن تبدو نزعة التسامح نحو أرباب الديانات الاخرى.

5- الشكلية : بمعنى أن الدين في مرحلة الطفولة يتخذ شكلاً لفظياً ومظهراً حركياً، أي أن أداء الفرائض وممارسة الشعائر الدينية ليس إلا تقليداً ومسايرة للمجتمع.

6- النفعية : بمعنى أن أداء الطفل للفرائض ليس من أجل الفرائض فحسب، ولكن المنفعة يبتغيها فعندما يصلي على سبيل المثال، فإنه يفعل ذلك لحاجة من الله أو لينقذ نفسه من عقاب قد يلحق به.

____________

1ـ حنان عبد الحميد العناني: تنمية المفاهيم الاجتماعية والدينية والأخلاقية، مرجع سابق، ص149.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد
متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة