أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
1414
التاريخ: 19-11-2017
2600
التاريخ: 2-2-2018
1091
التاريخ: 25-9-2017
1341
|
رجل كانت له عائلة مؤلفة من زوجة وأولاد ، ركبوا في البحر ، فسارت بهم الفلك بريح طيبة.
واذا بعاصفة هوجاء تهب عليهم ، حتى كسرت المركب ؛ فغرق كل من في المركب إلا المرأة نجت ، إذ تمسكت بخشبة من حطام المركب ، وقادتها الأقدار الى جزيرة نائية ، وهي متعبة خائفة.
ظلت المرأة فترة في الجزيرة ، وإذا بشاب فوق رأسها.
قال : يا هذه ، انت إنسية ام جنية؟
قالت : إنسية.
فراودها عن نفسها ، فاضطربت من تلك الحال ؛ فما ان خلصت من متاعب الغرق ومصيبة فقد اهلها ، حتى واجهتها هذه المشكلة الخطيرة.
اضطربت اضطرابا شديداً ، إذ انها هي متعبة والشاب قوي مكين.
ثم أشارت بيدها وقالت إني أخاف من هذا ، أي والله.
قال : أتخافين ولم تفعلي شيئاً! إن الذي يجب ان يخاف هو أنا.
لقد اثرت فيه تلك الكلمة ، فقام واعرض عن الزنا .
ثم سار حتى لقيَ راهبا ، فمشياً معاً ، حتى اشتد عليهما حرارة الظهيرة.
قال الرهب للرجل : ادعُ الله أن يظلنا بغمامة ؛ قال ليس عندي شيء يجعل الله يستجيب دعائي ، فادع انت ، وأنا أؤمن على دعائك.
فجاءت الغمامة وصحبتهما.
ولما ارادا الافتراق تركت الغمامة الراهب وسارت مع الرجل.
قال الراهب : ماذا فعلت اليوم؟
قال: فعلت كذا.
قال : ان الله قد غفر لك ذنبك ، فتابع ذلك.
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يشرك طلبة الدورات الصيفية بمحفلٍ قرآني في محافظة بابل
|
|
|